سيدات أمام مكتب الشهر العقاري بالمنيا: السيسي علمنا المشاركة السياسية

سيدات أمام مكتب الشهر العقاري بالمنيا: السيسي علمنا المشاركة السياسية
- مكاتب العقاري بالمنيا تزدحم بسيدات القري لتحرير تو
- نساء
- قرى المنيا
- الانتخابات الرئاسية
- توكيلات تأييد السيسي
- مكاتب العقاري بالمنيا تزدحم بسيدات القري لتحرير تو
- نساء
- قرى المنيا
- الانتخابات الرئاسية
- توكيلات تأييد السيسي
"إيمان وأنوار ومحاسن وجمالات وتريزا" سيدات مسلمات ومسيحيات، يقمن في قرى مختلفة بمركز المنيا، اتفقن على الاتحاد والتكاتف وتكوين مجموعات منظمة تتجه إلى مكاتب الشهر العقاري في المدن؛ لتحرير توكيلات لدعم مرشحي الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتركن منازلهن وأبنائهن وأزواجهن، واتفقن على دعم مرشح واحد، هو الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لأنه نجح في قيادة البلاد، وزرع بينهن وأسرهن الأمل والتفاؤل بالمستقبل، ويرون فيه البطل الشجاع ورجل المرحلة الذي انصف المرأة كثيرًا في عهده بعدما كانت تعاني من ظلم وتهميش، والقادر على العبور بمصر إلى بر الأمان.
وقالت جمالات عياد موريس، 47 عامًا، من قرية بني مهدي، التابعة لمركز المنيا، إنها توجهت في الصباح الباكر مع صديقتها المسلمة أنوار سلامة، إلى مكتب الشهر العقاري الكائن في مجمع المحاكم بمدينة المنيا، لتحرير توكيل للرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لأنها وصديقتها على اقتناع تام بكفاءة الرئيس وقدرته على تغيير البلد وتطورها للأفضل، كما أنه نجح في تنفيذ مشروعات كبيرة وعملاقة تضمن مستقبل أفضل لأبنائهن، إضافة إلى شعورهن في عهده بالأمن والأمان، كما أنه أظهر أهمية كبيرة بالشباب والمرأة على عكس من سبقوه.
وقالت محاسن شحاته محمد، 49 عامًا، من نفس القرية، إنها جاءت بصحبة شقيقاتها من المسيحيات، لتوجهن رسالتين الأولى للشعب والثانية للرئيس، مفادها أن الشعب بكل فئاته وأطيافه يؤيد الرئيس السيسي الذي أقام الكثير من الإنجازات منها قناة السويس الجديدة، كما أن المواطنين سيشعرون مستقبلًا بالإنجازات، كما أن الرئيس انصف المرأة الريفية التي تحظي الآن باهتمام خاص.
وقالت إيمان عبد اللاه، من إحدى القرى التابعة لمركز المنيا، إن السيدات في الصعيد وخصوصًا بالقرى يحرصن على المشاركة السياسية، وأصبح لديهن وعي ويدركن دور الرئيس في النهوض بالبلد بتنفيذ مشروعات قومية، وهناك ازدهار كبير على كل المستويات، فنحن نشعر بدور كبير ودعم الرئيس لكافة الفئات ويكفي أنه يتصدى للإرهاب الذي يستهدف البلاد، على خلاف دول أخرى سقطت في مستنقعات الفوضى والتردي، كما أن الروابط القوية بين المسلمين والمسيحيين ظهرت بقوة وتجلت في عهد الرئيس السيسي، فعندما أراد الإرهاب شرًا ودبر المكائد للبلاد والعباد تصدت له الوحدة الوطنية التي تمتد لجذور عميقة بين المصريين مسلمين وأقباط.