تباين بين ميركل وكورتز بشأن تقاسم اللاجئين في الاتحاد الأوروبي

تباين بين ميركل وكورتز بشأن تقاسم اللاجئين في الاتحاد الأوروبي
- الاتحاد الاوروبي
- الانتخابات التشريعية
- الدول الاوروبية
- المثير للجدل
- المستشارة الالمانية
- اليمين المتطرف
- اول زيارة
- تشكيل حكومة جديدة
- اثينا
- الاتحاد الاوروبي
- الانتخابات التشريعية
- الدول الاوروبية
- المثير للجدل
- المستشارة الالمانية
- اليمين المتطرف
- اول زيارة
- تشكيل حكومة جديدة
- اثينا
أظهرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ونظيرها النمساوي سيباستيان كورتز، تباينا بشأن تقاسم اللاجئين داخل الاتحاد الأوروبي، واعتبر كورتز أن هذا النقاش الذي تثيره برلين يأخذ أهمية تفوق حجمه.
وقال المستشار النمساوي المحافظ، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ميركل لمناسبة أول زيارة لبرلين، "أنا مقتنع بأن حل مشكلة الهجرة يكمن في حماية سليمة للحدود الخارجية (للاتحاد الأوروبي) وفي مساعدة متزايدة" للدول التي يأتي منها المهاجرون.
وأضاف "أعتقد أن النقاش حول الحصص يأخذ حيزا مبالغا فيه، إذا أردنا حل مشكلة الهجرة" مقتربا بذلك من موقف دول وسط أوروبا.
وتحاول ميركل منذ 2015 حين فتحت بلادها أمام 890 ألف طالب لجوء، فرض مبدأ تقاسم اللاجئين الوافدين وفق حصص بين دول الاتحاد الأوروبي.
وقالت لكورتز "ليس ممكنا أن تكون هناك دول تقول لا نشارك في التضامن الأوروبي".
غير أنهما يسعيان إلى توصل الاتحاد الأوروبي إلى توافق على سياسة لجوء مشتركة خلال النصف الأول من العام قبل أن تتولى فيينا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في يوليو 2018.
واستقبلت إيطاليا عددا كبيرا من طالبي اللجوء هذا العام بعدما بات هذا البلد الوجهة المفضلة لمهربي البشر من ليبيا. ولا تزال أثينا تنتظر توزيع عشرات آلاف اللاجئين الذين وصلوا إليها في 2015 و2016 على باقي الدول الأوروبية.
من جهة أخرى حذرت ميركل كورتز من أنها ستراقب تحالفه المثير للجدل مع اليمين المتطرف وستحكم على الحكومة "وفق أفعالها".
وصرحت "شخصيا سأكون بالتأكيد أشد انتباها (..) والمهم هو الأفعال"، وذلك بعدما ساهم تنامي اليمين المتطرف في ألمانيا في الانتخابات التشريعية في سبتمبر 2017 في تعثر تشكيل حكومة جديدة.