من "عزومة الرئيس" لـ"حكاية وطن".. مؤتمرات السيسي الشعبية في 3 سنوات

من "عزومة الرئيس" لـ"حكاية وطن".. مؤتمرات السيسي الشعبية في 3 سنوات
- حكاية وطن
- السيسي
- انتخابات رئاسية
- مؤتمرات شعبية
- سيناء
- عزومة الرئيس
- إنجازات السيسي
- حكاية وطن
- السيسي
- انتخابات رئاسية
- مؤتمرات شعبية
- سيناء
- عزومة الرئيس
- إنجازات السيسي
على مدار 3 أيام، تجتمع شرائح مختلفة من الشعب المصري، مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت مظلة مؤتمر "حكاية وطن"، الذي يستعرض خلاله الرئيس، الإنجازات والمشروعات التي نُفذّت في عهده، والتحديات التي تواجه مصر.
لقاء شرائح مختلفة من المصريين، تقليد استحدثه السيسي بشكل مننتظم منذ العام 2015، حين شارك في إفطار الأسرة المصرية في 24 يونيو 2015، مع عواقل ومشايخ سيناء ومطروح والنوبة، والقيادات العمالية والفلاحين وممثلين عن المرأة والشباب، وشخصيات عامة ورؤساء أحزاب سياسية، وأدباء ومفكرين ومثقفين وصحفيين، استعرض خلاله إنجازات أول عام رئاسي، أبزرها قرب إنجاز مشروع قناة السويس الجديدة في عام واحد فقط، وتحسن خدمة الكهرباء، وتحقيق فائض من الطاقة الكهربائية، إضافة إلى الإفراج عن 4 مجموعات من الشباب المسجون.
تكرر حفل الإفطار مع طوائف أخرى في 15 يوليو 2015، حيث شارك الرئيس في حفل إفطار الأسرة المصرية، الذي حضرته أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة، وشباب وممثلين عن أطياف المجتمع، وأكد الرئيس في كلمته، أنّ القوانين التي صدرت مؤخرا، تهدف إلى تحقيق مطالب المصريين وتحصين الدولة والحفاظ على كيانها ومؤسساتها.
طقس سنوي تختلف فيه الشرائح، فالإفطار ذاته تكرر العام الماضي، حيث اجتمع السيسي بالمواطنين، في 20 يونيو، في حفل "إفطار الأسرة المصرية"، الذي ضم أكثر من 350 شخصية من فئات مختلفة من الشعب المصري، بينهم "كتاب، مثقفين، فنانين، برلمانيين، صحفيين، إعلاميين، وعدد من أمهات الشهداء".
وفي يوم 8 رمضان، شارك السيسي بصحبة قرينته، في حفل إفطار "المرأة المصرية"، مشيدا بجهود المرأة من أجل الحفاظ على أمن مصر، ومساهمتها في عملية التنمية الشاملة التي تسعى مصر إلى تحقيقها.
وفي 18 رمضان، وجّه الرئيس دعوة لمجموعة من سكان المحافظات، وحي الأسمرات، لتناول وجبة الإفطار، وحضر هؤلاء الأشخاص إلى مقر استراحة الرئيس بناء على "عزومته"، وجاءت الفكرة عبر مبادرة أطلقتها إحدى الصحف، وحملت اسم "عزومة الرئيس".
إضافة إلى لقاء المواطنين، استحدث السيسي طقس دوري للقاء الشباب، بعد عقد المؤتمر الوطني الأول للشباب في شرم الشيخ، خلال أكتوبر 2106، بمشاركة أكثر من 3 آلاف شاب وفتاة من مُختلَف محافظات الجمهورية، بحضور ومشاركة الرئيس وعدد من الوزراء والمسؤولين والخبراء.
وعلى مدار 3 أيام ، شهد المؤتمر أكثر من 84 جلسة وورشة عمل، ناقشت قضايا مختلفة، بينها المشاركة السياسية للشباب، سبل تطوير منظومة الإعلام، خطة الإصلاح الاقتصادي، وغيرها من الموضوعات التي وضعها الشباب على قائمة أولوياتهم.
وفي ديسمبر 2016، عقد المؤتمر الدوري الأول للشباب في القاهرة، بمشاركة نحو 1000 شاب وفتاة من مختلف محافظات الجمهورية، وشهد المؤتمر العديد من الجلسات وورش العمل، التي ناقشت أهم القضايا على الساحة المصرية، إضافة إلى تكريم مجموعة من الشباب المتميز في مختلف المجالات.
وبمشاركة أكثر من 1300 شاب من محافظات الصعيد، عقد المؤتمر الدوري الثاني للشباب بأسوان، في يناير 2017، واعتبر المؤتمر خطوة من الدولة، تهدف إلى الاستماع إلى شباب الصعيد وتمكينهم من المشاركة في عملية اتخاذ القرار. وأهم التوصيات التي نتجت عن المؤتمر، إنشاء هيئة عليا لتنمية جنوب مصر، والإسراع في تنفيذ مشروع المثلث الذهبي.
وعقد المؤتمر الدوري الثالث للشباب، في الإسماعيلية، خلال أبريل 2017، وشارك به نحو 1200 شاب وفتاة من محافظات إقليم قناة السويس، وأعلنت الصفحة الرسمية للمؤتمر، إطلاق مبادرة "اسأل الرئيس"، التي مكّنَت المواطن العادي من طرح أسئلته على الرئيس مباشرةً، من خلال الموقع الإلكتروني لمؤتمر الشباب، وأجاب السيسي على الأسئلة على الهواء مباشرةً، وعقد المؤتمر الرابع في الإسكندرية.
وفي ختام المؤتمر الوطني الرابع للشباب، أعلن السيس مشاركته الشباب، في دعوة الشباب من مختلف دول العالم للمشاركة في منتدى شباب العالم، الذي أقيم في نوفمبر 2017 بمدينة شرم الشيخ، لينقل للعالم رسالة سلام وتنمية ومحبة من أرض مصر.
وضم المنتدى 45 جلسة وورشة عمل موزعة على مجموعة متنوعة من المحاور التي تناقش قضايا وموضوعات عالمية، تهم مختلف الفئات الشبابية حول العالم، وعُقد في الفترة من 4 إلى 10 نوفمبر 2017، بمشاركة 3 آلاف شاب من 113 جنسية، حيث اعتبر المنتدى منصة فعالة للحوار المباشر بين الدولة المصرية بمؤسساتها المختلفة والشباب من كل أنحاء العالم، تحدث في جلساته 222 متحدثا، يمثلون 46 دولة من جنسيات مختلفة.