أبوالغيط: القدس قضية كل عربي.. والاكتفاء بتحركات الحكومات ليس ممكنا

أبوالغيط: القدس قضية كل عربي.. والاكتفاء بتحركات الحكومات ليس ممكنا
- أحمد أبوالغيط
- نصرة القدس
- القدس
- القضية الفلسطينية
- الأزهر الشريف
- الجامعة العربية
- أحمد أبوالغيط
- نصرة القدس
- القدس
- القضية الفلسطينية
- الأزهر الشريف
- الجامعة العربية
قال السفير أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنّ الجهد المبذول على الصعيد الرسمي لنصرة قضية القدس مهمٌ وضروري، إلا أن القضية كما تعلمون أكبر من أن تُحصر في المجال الرسمي، أو أن تحمل لواءها الحكومات وحدها، فالقدس قضية كل عربي، مسلما كان أو مسيحيا، ويتعين على القوى الحية في هذه الأمة أن تحتضن هذه القضية احتضانا كاملا، وأن تحتشد لها وتدافع عنها.
وأضاف أبوالغيط، خلال كلمته أمام "مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس"، اليوم، أنّ لدى إسرائيل سياسة مُمنهجة لتهميش الوجود العربي في المدينة وحصاره، عبر منع تصاريح البناء لتحجيم النمو العمراني الطبيعي، وسحب الهويات وعدم تجديدها، وزرع المستوطنات بين مدينة القدس وبقية مناطق الضفة الغربية، بل وفي قلب الأحياء العربية في القدس، فضلا عن المخططات الخطيرة للحفر أسفل المسجد الأقصى بحثا عن الهيكل المزعوم.
ولفت الأمين العام للجامعة العربية، إلى توافق الوزراء العرب في اجتماعهم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في 9 ديسمبر الماضي، على خطة عملٍ من أجل التصدي لهذا القرار الأمريكي الجائر، والإبقاء عليه في دائرة البطلان والرفض الدولي، والحد من تبعاته السلبية، والحيلولة دون إقدام أي دولة على خطوة مماثلة.
وتحدث أبوالغيط، عن اجتماع مرتقب للوزراء العرب أول الشهر المقبل، لمناقشة الإجراءات التفصيلية والخطوات المُحددة التي ستتخذها الدول العربية لدعم القضية الفلسطينية على الصعيد الدولي، والحفاظ على هذا الزخم العالمي المؤيد والمُساند، وتصعيد الحملة الداعية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الأمين العام، أنّ مساندة المقدسيين واجبٌ على كل عربي ومسلم، وتعهد الوزراء العرب في القرار الذي تبنوه في 9 ديسمبر الماضي، بزيادة موارد صندوقي القدس والأقصى دعما لصمود الفلسطينيين الأبطال "المرابطين على أرضهم والمتمسكين بمبادئهم".