شيخ الأزهر: يجب ألا نخجل من البعد الديني للقضية الفلسطينية
شيخ الأزهر: يجب ألا نخجل من البعد الديني للقضية الفلسطينية
قال الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن قرار ترامب يجب أن يقابل بتفكير عربي واسلامي جديد وجاد، يتمحور حول تأكيد عروبة القدس وحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأضاف الطيب خلال كلمته بمؤتمر نصرة القدس، الذي ينظمه الأزهر الشريف، أن هذا التفكير يجب أن يرقى لأن يصبح ثقافة محلية وعالمية تحتشد لها طاقات الإعلامين الإسلامي والعربي، مستطردًا: "وهو المجال الذي هزمنا فيه ونجح فيه الصهاينة".
وتابع شيخ الأزهر: "يجب ألا نخجل البعد الديني، ولا يجب أن يتم تهميشه في القضية الفلسطينية، بينما كل أوراق الإسرائيليون هي أوراق دينية لا يخفونها".
وأردف: "وماذا في مبرراتهم في اغتصاب أرض تنكرهم وتنكر أجدادهم غير التهوس بنصوص وأساطير دينية تبعث على العدوان وتشجعه على استباحة دماء الناس وأعراضهم وأموالهم، بل ماذا في يد الصهيونية المسيحية الحديثة التي تقف وراء هذا الكيان التي تدعمه غير تفسيرات دينية مغشوشة يرفضها آباء الكنيسة وعلماء اللاهوت ورجال الدين فيها".
وبدأت فعاليات مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، منذ قليل، بحضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والرئيس محمود عباس أبومازن رئيس السلطة الفلسطينية.
