لهذه الأسباب.. يجب أن تتوقف عن تناول مشروبات الطاقة

11:04 ص | الأربعاء 17 يناير 2018

بعد استجواب عدد كبير من الشباب، أظهر بحث جديد أنّ مشروبات الطاقة تسبب آثارا جانبية سلبية على عدد كبير من الشباب.

وشدد علماء من جامعة ووترلو في مدينة أونتاريو بكندا، على ضرورة بذل الكثير من الجهود، من أجل وقف بيع مشروبات الطاقة، لمن هم أقل من 16 عاما، بعد أن أشارت دراسة حديثة إلى أن 55% ممن تتراوح أعمارهم 12 و24 عاما، يعانون من آثار صحية سلبية، بسبب تناولهم هذه المنتجات، وبينها ارتفاع دقات القلب، بحسب "سبوتنك".

وبعد استجواب 2.055 من الشباب، بشأن عدد المرات التي يتناولون فيها مشروبات الطاقة، مثل "ريد بول" و"مانستر"، وتبين أنّها أكثر خطورة من المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين المنبهة.

ويقول علماء، إنّه يجب حظر مشروبات الطاقة في المدارس، بينما أشارت الدراسة إلى أن نحو ربع التلاميذ قالوا إنهم عانوا من ارتفاع في ضربات القلب، أو صعوبة في النوم، بسبب تناولهم لها.

و18.3% من التلاميذ عانوا من صداع، بينما تعرض 5.1% لغثيان وقيء وإسهال، في حين أفاد 3.6% منهم، أنهم يعانون من آلام في الصدر، إثر تناولهم مشروبات الطاقة.

ويقول البروفيسور ديفيد هاموند: "لا توجد في الوقت الحالي أي قيود على شراء الأطفال لمشروبات الطاقة، والتي تتوافر حاليا في نقاط بيع، مثل محلات البقالة، فضلا عن إعلانات تجارية تستهدف الأطفال".

ودائما ما يتم الإشارة إلى أن القهوة هي المرجع الأوضح على مخاطر مشروبات الطاقة، لكن اتضح أنّ هناك مشروبات أخرى أكبر خطورة منها.

ونتيجة لهذه المخاوف، حثّ محتجون في بريطانيا، بمن فيهم الشيف جيمي أوليفر، الحكومة على حظر بيع مشروبات الطاقة للأطفال، ويبدو أنّ أحد محلات السوبر ماركت بدأ اتخاذ خطوات جادة تجاه هذا.

وفي وقت سابق من يناير، أعلنت متاجر "رويترز"، أنها ستمنع بيع مشروبات الطاقة العالية الكافيين لمن هم أقل من 16 عاما. واعتبارا من 5 مارس المقبل، سيطلب المتجر من العملاء إثبات بطاقة هويتهم، حال رغبتهم في شراء المشروبات التي تحتوي على أكثر من 150 ملليجرامات من الكافيين للتر الواحد.

وأوضح سيمون مور مدير التقنية والمسؤولية الاجتماعية في "رويترز": "بصفتنا بائع تجزئة مسؤول، فنحن نرغب في أن نبيع هذه المنتجات، وفقا للإرشادات الخاصة باستخدامها".

وتابع سيمون: "هذه المشروبات تحمل المشورة، التي تفيد بأنه لا ينصح بها للأطفال، لذلك نحن نختار العمل بشكل استباقي على هذا التوجيه، وخاصة بالنظر إلى المخاوف واسعة النطاق التي أثيرت بشأن مشروبات الطاقة، عندما يتم استهلاكها ممن هم أقل من 16 عاما".