"الجيش المصري الإلكتروني".. النصب باسم الوطنية

كتب: سمر صالح

"الجيش المصري الإلكتروني".. النصب باسم الوطنية

"الجيش المصري الإلكتروني".. النصب باسم الوطنية

"الجيش المصري الإلكتروني" اسم لصفحة شهيرة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اتسمت بنشر منشورات مؤيدة للجيش والشرطة، وإنجازات الحكومة والرئيس عبدالفتاح السيسي، إلا أنه تم القبض على مؤسسها، خالد أبوبكر، مساء أمس، عقب وصوله على متن رحلة مصر للطيران القادمة من البحرين، لتبين تهربه من أحكام قضائية سابقة.

تجاوز عدد متابعي الصفحة مليون ونصف شخص، من مستخدمي موقع "فيس بوك"، ولاقت منشوراتها تفاعلًا كبيرًا، خاصة التي تسلط الضوء على إيجابيات المسؤولين بالحكومة المصرية، ورغم ذلك تبين أن مؤسسها مطلوب في قضيتين، الأولى نصب بسبب تأسيسه موقع إلكتروني يجند الشباب ويوهمهم بخدمة الوطن مقابل مبالغ مالية كبيرة، والقضية الثانية قضية شيك دون رصيد.

الدكتور طه أبوحسين، أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، فسر هذا التناقض بأن شخص لديه نزعة حب الوطن ولكن يرتكب مخالفات يعاقب عليها القانون، ولذلك فهو لم ينشر ما يضر مصلحة أمن الوطن، ولكن ارتكب مخالفات قانونية آخرى يستحق العقاب عليها.

وأضاف أستاذ علم الاجتماع السياسي، في تصريح لـ"الوطن": "حب الجيش والشرطة وكيانات الدولة من المسلمات الاجتماعية وتجاوزها أمر آخر يؤدي إلى الإضرار بالأمن العام، أما مؤسس هذه الصفحة مؤيد لسياسات البلد ويحب وطنه، ولكن عليه مخالفات تم إلقاء القبض عليه بسببها".


مواضيع متعلقة