على غرار الرقابة الإدارية.. هيئات عربية وعالمية أطاحت بمسئولين بدولهم

08:26 م | الاثنين 15 يناير 2018

تمكنت هيئة الرقابة الإدارية في مصر من ضبط عدد من المسئولين على مدار السنوات الأربعة الماضية بدأت بوزير الزراعة السابق، صلاح هلال، مرورا بمستشارين ونواب وزراء ومحافظين، حتى الدكتور هشام عبدالباسط، محافظ المنوفية، أمس.

ويوجد في دول العالم هيئات مشابهة لكشف المتورطين في قضايا الفساد، لعل أبرزهم هيئة نزاهة السعودية، والشرطة المالية في إيطاليا، وهيئة مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية.

"الوطن" تستعرض أبرز هيئات ومؤسسات مكافحة الفساد في دول العالم التي تمكنت من كشف قضايا رشوة أو المساس بسلامة آداء واجبات الوظيفة أو الخدمة العامة.

1- هيئة "نزاهة": ليست قضية الفساد في الشركة السعودية للكهرباء المتعلقة بأموال تصل إلى 80 مليون ريال، هي أكبر قضية تضع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" يدها عليها، إذ كشفت خلال السنوات الأربع الأخيرة عن قضايا بمبالغ مضاعفة.

ومن القضايا البارزة التي كشفتها تحقيقات "نزاهة" إثر تلقيها بلاغاً من مواطن، تلاعب أحد مقاولي وزارة النقل في مشروع إنشاء جسر على طريق "أبها - النماص" المزدوج بكلفة 160 مليون ريال، إذ أنشأ بدلاً منه عبارات لتصريف مياه الأمطار إلى جانب مخالفات وتجاوزات أخرى، ونتيجة ذلك، ألزمت وزارة النقل السعودية المقاول بإزالة العبارات وتنفيذ الجسر المتعاقد عليه على حسابه، إضافة إلى التحقيق معه والاستشاري والمسؤولين عن تلك التجاوزات.

2- الشرطة المالية الإيطالية: تعد أبرز قضية لها هي ضبط رئيس الوزراء الإيطالي السابق سلفيو برلسكوني، الذي حكمت عليه المحكمة بالسجن لثلاثة سنوات بعد إدانته بتهم "فساد سياسي"، بحسب وكالة "أنسا" شبه الرسمية.

تضمنت الاتهامات الموجهة لبرلسكوني تقديم رشوة مالية إلى العضو السابق في مجلس الشيوخ، سيرجيو دي جريجوريو، في عام 2006، لتغيير موقفه السياسي لصالح حزب رئيس الوزراء السابق.

3- هيئة مكافحة الفساد بكوريا الجنوبية: استجوبت السلطات الكورية الجنوبية رئيس مجموعة سامسونج بعد ليلة قضاها في حبس انفرادي في مركز سول.

وتورط جاي واي لي في تهم فساد من بينها تقديم رشوة لصديقة مقربة من رئيسة البلاد مقابل مزايا حكومية، وقد ألقي القبض على جاي واي لي فيما يتعلق باتهامات بأنه لعب دورا في فضيحة فساد أدت إلى اتخاذ قرار بمساءلة رئيسة البلاد باك جون هاي تمهيدا لعزلها.