«أبومازن والطيب وتواضروس» يلقون كلمات فى مؤتمر «الأزهر»

07:56 م | الاثنين 15 يناير 2018

يطلق الأزهر، غداً، أعمال مؤتمره العالمى لنصرة القدس، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى بمشاركة عربية وإسلامية ودولية رفيعة، وبحضور وفود تمثل 86 دولة، وتستمر جلساته لمدة يومين، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر. وتتضمن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كلمات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، والرئيس الفلسطينى محمود عباس، والبابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، وأحمد أبوالغيط، الأمين العام للجامعة العربية، ومرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتى، والدكتور صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير الشئون الإسلامية السعودى، والدكتور مشعل بن فهم السلمى، رئيس البرلمان العربى، والدكتور أولاف فيكس تافيت، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمى، والدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى.

{long_qoute_1}

تبدأ الجلسة الافتتاحية للمؤتمر فى الساعة التاسعة والنصف صباحاً، وتستمر لمدة ساعتين، وبعدها تبدأ أعمال الجلسة الثانية، التى يترأسها فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق، وهى بعنوان: «الهوية العربية للقدس ورسالتها»، وتنقسم إلى أربعة محاور؛ الأول: يدور حول «المكانة الدينية للقدس»، والثانى: يتناول «حضارتها»، ويركز الثالث على قضية: «أثر تغيير الهوية فى إشاعة الكراهية»، ويناقش الرابع مسألة: «تفنيد الدعاوى الصهيونية حولها». ثم تُرفع أعمال المؤتمر؛ لتُستأنف فى اليوم التالى بجلستين، يعقبهما إعلان البيان الختامى.

وأطلقت المشيخة هاشتاجاً عبر مواقع التواصل الاجتماعى تحت مسمى «الأزهر لنصرة القدس»، ودعت الصفحة الرسمية للأزهر أيضاً متابعيها للتفاعل ومتابعة أحداث وجلسات المؤتمر. ومن المقرر أن يناقش المؤتمر عدة محاور رئيسية تركز على استعادة الوعى بقضية القدس، وتأكيد هويتها العربية الإسلامية، واستعراض المسئولية الدولية تجاه المدينة المقدسة باعتبارها خاضعة للاحتلال.