«أحمد» يتطوع لإنقاذ الكلاب الضالة «المريضة»

«أحمد» يتطوع لإنقاذ الكلاب الضالة «المريضة»
- حديقة الحيوان
- عمليات الإنقاذ
- فيس بوك
- أسبوع
- أسد
- أشهر
- حيوان
- حديقة الحيوان
- عمليات الإنقاذ
- فيس بوك
- أسبوع
- أسد
- أشهر
- حيوان
قبل 6 أشهر، وجد الشاب أحمد يوسف نفسه متفرغاً، تعرضت أعمال الشركة التى يعمل بها مندوباً للمبيعات للركود، فتم تخفيض ساعات عمله لأيام قليلة فى الأسبوع، الفراغ والسيارة الخاصة التى يمتلكها، جعلاه يفكر فى نشاط جديد، ولم تكد الفكرة الجديدة تخطر له، حتى عاجلته استغاثة عبر «فيس بوك»: «كلب مشلول محتاج توصيل لملجأ بشكل عاجل»، وسارع لتلبية النداء الذى لم تتوقف بعده الاستغاثات وتحول بعدها لمنقذ للكلاب الضالة بالإسكندرية.
مواقف بلا حصر تعرض لها أحمد خلال عمليات الإنقاذ، ليس من الحيوانات وحدها، ولكن من البشر أيضاً «الناس كانت بترفض إنى آخد الكلاب أو القطط المصابة، مرة قالوا لى أنت واخده عشان تاكله، ومرة تانية افتكرونى هاوديه حديقة الحيوان للأسد، غير بعض الناس اللى تقول لى مش هتاخد الكلب دا بتاعنا، ومش مهم عندهم يموت فى الزبالة، ولا إنه يتعالج».
{long_qoute_1}
الآن تحسنت الأمور فى عمل أحمد، وعاد للانتظام به، ما قلل من جهده: «الإنقاذ مكلف جداً، عشان أقدر أكمّل لازم أشتغل كويس عشان أصرف على الحالات» تجربة علمته عشرات الدروس، أهمها «ملاجئ الحيوانات ليست رفاهية، الكلاب الكفيفة والقطط المشلولة تحتاج لمكان، والتبرع لها وتبنى الكلاب منها أفضل من دفع آلاف الجنيهات لشراء كلاب، اسم فقط، والكلب البلدى الأفضل للتبنى، وفاء وذكاء وحب مالهوش حدود».