العميد الأسبق لـ«التربية النوعية»: «جمال» وضع التعليم على رأس أولوياته

العميد الأسبق لـ«التربية النوعية»: «جمال» وضع التعليم على رأس أولوياته
- أعضاء التدريس
- أولياء أمور
- الأخلاق والقيم
- البعثات العلمية
- التربية النوعية
- التعليم المصرى
- الثانوية العامة
- عبدالناصر
- جمال عبدالناصر
- ذكرى ميلاد
- أعضاء التدريس
- أولياء أمور
- الأخلاق والقيم
- البعثات العلمية
- التربية النوعية
- التعليم المصرى
- الثانوية العامة
- عبدالناصر
- جمال عبدالناصر
- ذكرى ميلاد
قال الدكتور مجدى العدوى، أستاذ التربية، عميد كلية التربية النوعية الأسبق بجامعة عين شمس، إن التعليم فى فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كان أفضل مما هو موجود حالياً، مؤكداً أنه أعطى للتعليم بجميع مراحله أولوية ضمن الخطط التى وضعها مجلس قيادة الثورة للنهوض بالدولة المصرية الحديثة بعد الملكية، وأنه كان ينظر للمبتعثين على أنهم مشاعل تضىء الطريق لتقدم ورقى وازدهار مصر.
كيف كان وضع التعليم خلال الخمسينات والستينات؟
- التعليم أثناء حكم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر أفضل مما هو موجود فى الوقت الحالى ولا توجد أى مقارنة بينهما، فكان التعليم عبارة عن منارة اشتعلت لتضىء سماء مصر وانطفأت بعد وفاته، حيث كان التعليم متاحاً للجميع ولا يفرق بين أحد تحت أى بند، وكان بمصروفات زهيدة جداً للطلاب، ولو كانت السياسة التى وضعها «جمال» فى التعليم مستمرة لما كان وضع التعليم المصرى ومؤسساته وصل للحالة المتردية خلال الـ15 عاماً الأخيرة، خاصة أن الرئيس الراحل وقيادات الثورة جعلوا من التعليم غاية ووسيلة لكل طامح فى تحقيق أحلامه التى يستطيع من خلالها خدمة وطنه.
{long_qoute_1}
كيف تدهورت العملية التعليمية بعد وفاته؟
- لأنه لم يكن هناك أى نوع من أنواع المتاجرة بالطلاب وأولياء أمورهم بحجة التعليم، و«عبدالناصر» أول من صنع له قيمة فى تاريخ مصر الحديث بعد محمد على، وكان مستوى الطالب بالمرحلة الابتدائية وقت «عبدالناصر» أفضل كثيراً من مستوى الطالب الموجود فى الثانوية العامة فى الوقت الحالى، وذلك لتوافر الأخلاق والقيم والإخلاص فى هيئة أعضاء التدريس من المعلمين، وكذلك تفهم الوالدين، ولا يوجد أى نوع من أنواع الدروس الخصوصية، كذلك لم تصبح الجامعات جزءاً من الجانب الاجتماعى والوجاهة الاجتماعية كما نراها الآن، إضافة إلى أن النتائج النهائية للدرجات لجميع الطلاب كانت منضبطة وتشير إلى دلالات قوية فى مستوى مؤشر التعليم بكل مراحله المختلفة، خاصة من ناحية المستوى والمنحنى الإحصائى، أى إن 68% من المنتصف و16% على طرفى المنحنى، حيث إن 68% من الطلاب كانوا يمثلون العموم والمتوسط، وإن الطرف الـ16% كان يمثل المتفوقين وذوى القدرات الفائقة، والمستوى الثالث الذى هو دون مستوى التعليم ولا يحققون أى نتائج والأقل ذكاء، كما أننا إذا طبقنا هذا المنحنى الآن نفاجأ بأن الفئة المتوسطة من المنحنى تمثل الفئة الأعلى من المتفوقين، وهذا يشير إلى أن هناك كارثة كبرى فى التقييم الجيد لمستوى الطلاب التعليمى، خاصة وفى الماضى كان من يحصل على مجموع ما بين الـ70% والـ80% كان يطلق عليه لقب عبقرى.
وكيف كان يعامل الطالب فى عهده؟
- معاملة حسنة، لم يعامل بعدها طالب فى مصر حتى الآن، حيث إنه كان هناك إخلاص ومودة وحب واحترام، وعلى جميع المستويات التعليمية كان الطالب هو العنصر الأهم فى مصر لأن الرئيس الراحل دائماً ما كان يضع التعليم نُصب عينيه، وأيامه كان هناك إخلاص فى العملية التعليمية ولم يكن أحد يتربح من ورائها مثلما هو موجود الآن، وكان الإخلاص من جميع الجوانب بداية من الطالب وولى أمره وينتهى بالقيادات حتى بالوزير.
ما وضع البعثات العلمية أيام فترة حكمه؟
- «عبدالناصر» كان يعطى اهتماماً كبيراً بالجانب التعليمى، خاصة الجامعى، لأنه كان يرسى قواعد أن الطالب الجامعى ومن ثم بعد تخرجه هو مشعل لإنارة الطريق للتقدم والرقى والازدهار للدولة المصرية الحديثة، حيث إنه فى عهده تم إرسال العديد من البعثات العلمية للخارج، وهو أول من أسس نظامى البعثات والمبتعثين بمصر، بداية من بعثات داخلية فيما بين الجامعات وبعضها، وانتهاءً ببعثات خارجية لعدد من الدول، وكان يهدف من خلال البعثات إلى الاستفادة بكل خبرات الدول المتقدمة وتطبيقها على أرض الواقع فى مصر فى جميع المجالات.
{long_qoute_2}
وكيف كان وضع المتفوقين فى عهده؟
- اهتمت الدولة بالمتميزين والنابغين والمتفوقين وأعطتهم حقوقهم وشجعتهم على التميز، فكان أول رئيس قام بإعفاء المتفوقين دائماً من المصروفات الدراسية، إضافة إلى إعطائهم العديد من المنح المالية لمساعدتهم، وكذلك الإعفاء من العديد من المصروفات خارج نطاق الجامعة، وأتساءل أين ذهب كل هذا الآن؟ حيث كان الطالب المتفوق فى الدراسة الجامعية يعفى من جميع المصروفات، إضافة إلى إعطائه منحة مالية قدرها 6 جنيهات شهرياً بما تساوى حالياً 700 جنيه.