مع زوجته وأولاده ولعب التنس والشطرنج.. عبد الناصر كما لم تره

كتب: سارة سعيد

مع زوجته وأولاده ولعب التنس والشطرنج.. عبد الناصر كما لم تره

مع زوجته وأولاده ولعب التنس والشطرنج.. عبد الناصر كما لم تره

"سافر جمال عبد الناصر، ولم يسافر. مات، ولم يمت. ابتعد عنا، فازداد قربا منا. غادرنا، فاكتشفنا أنه سكننا. رحل، ولكن ظلت أنفاسه ساخنة، وأحلامه غاضبة، وسيرته قائمة".. في عيد ميلاده الثمانين عام 1998، احتفلت هدى عبد الناصر بعيد ميلاد أبيها الغالي بوجه جديد لم يعرفه كثيرون عن "الزعيم"، بعيدا عن السياسة والحروب والبذة العسكرية.

على صفحات "روز اليوسف" قبل 20 عاما، فتحت هدى عبد الناصر "خزانة أبيها"، وأخرجت ألبوما عائليا خاصا، ترى فيه عبد الناصر الأب والجد والهاوي، الزعيم وهو يفكر ويحتفل ويلعب الرياضة، يرتدي قميصا وتي شيرت "كاجوال" وشورت رياضي ولا مانع من البدلة في مناسبات واحتفالات عائلية، في هذه الصور التي التقطت معظمها ابنته هدى سترى عبد الناصر كما لم يراه أحد سوى المقربين منه.

بابتسامة أبوية، وسط أطفاله وأصدقائهم، وفي احتفاله بعيد ميلاد أحدهم، عندما يخلع السياسية مع بدلته العسكرية لنصف ساعة أو ساعة على الأكثر، ويرتدي زيا رياضيا خفيفا يحاول أن ينفض به عن كاهله كل تلك السياسات الخارجية والداخلية والأفكار والقرارات والأوراق وأحمال الشعب على عاتقه، يطلقها في الهواء مع كل حركة بالمضرب وهو يلعب التنس، أو أن يراوغها بين الملك والوزير ويحملها حصانا يقوده للفوز بما أراد، ولربما كانت زوجته من تطيب خاطره عن كل هذا في نهاية الأمر، فمن بين 10 آلاف صورة.. اختارت ابنة الزعيم بعضها لتحتفل بعيد ميلاد والدها بعيدا عن الزعامة.

 

  

 


مواضيع متعلقة