بروفايل| «محلب».. فارس فى عِش الدبابير

بروفايل| «محلب».. فارس فى عِش الدبابير
- إعادة هيكلة
- استثمارات الأوقاف
- الإصلاح الزراعى
- الرقابة الإدارية
- اللجنة الرئاسية
- المقاولون العرب
- أراضى
- أراضي الأوقاف
- الأوقاف
- إبراهيم محلب
- إعادة هيكلة
- استثمارات الأوقاف
- الإصلاح الزراعى
- الرقابة الإدارية
- اللجنة الرئاسية
- المقاولون العرب
- أراضى
- أراضي الأوقاف
- الأوقاف
- إبراهيم محلب
17 شهراً قضاها محارباً للتعديات على أراضى وممتلكات هيئة الأوقاف، فور توليه مسئولية اللجنة الرئاسية المشكلة لوقف نزيف «مال الله»، شاهدته العيون على رأس حملات الإزالة لا يخشى «عش الدبابير» الذى دخله محارباً، يسارع الخطى فى إنهاء تلك التعديات محتسباً الأجر عند الله.
إنه المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية ورئيس مجلس الوزراء الأسبق، الذى تولى مسئولية إعادة مال الوقف فى يوليو 2016، عقد 34 اجتماعاً قضاها محارباً فى إعادة المال المنهوب فى شتى بقاع مصر، عمل على إحياء مصنع سجاد دمنهور وإعادة هيكلة شركة المحمودية القابضة، وحل أزمات وحدات سوق الخضار الحضارى بالمنيا وسوق الخميس بالمطرية وخان أسوان، وإعداد خريطة استثمارية مهمة لأملاك الأوقاف.
«جميعنا فى خدمة مال الوقف الذى هو مال الله وأنه لا ولن يسقط بالتقادم»، هكذا عرَف «محلب» نفسه وأعضاء الهيئة الرئاسية لإعادة الممتلكات المنهوبة، فأكد على دعم المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف والعمل على تقويتها وإزالة ما يعترضها من معوقات أو عقبات باعتبارها ذراعاً تنفيذية قوية لهيئة الأوقاف، كذلك عمل على إعادة تقييم جميع صفقات الاستبدال وعلى أن تكون بالقيمة السوقية العادلة، وعرض جميع الصفقات الكبرى على اللجنة مع إشراك كل من هيئة الرقابة الإدارية والهيئة العامة للخدمات الحكومية والجهات المختصة المعنية فى التقييم والمراجعة كل فيما يخصه، وبخاصة الصفقات الكبرى.
فك الاشتباك بين هيئتى الأوقاف والإصلاح الزراعى، كان الإنجاز الأكبر لمحلب فتم الاتفاق على سرعة نقل تكليف الأراضى الخاصة بالأوقاف، التى ما زالت باسم الإصلاح الزراعى إلى هيئة الأوقاف حتى تتمكن من حسن استثمارها واستيفاء حقوقها لدى المستأجرين أو واضعى اليد دون أى عقبات، كذلك أعاد لها أراضيها بالإسكندرية والمنيا وأسيوط وباقى محافظات الصعيد.
صاحب الثمانية والستين عاماً، له رصيد من الإنجازات الوطنية، فتولى رئاسة وزراء مصر فى وقت هام ومكث فيها عاماً وسبعة أشهر، وبعدها تولى منصب مستشار الرئيس للمشروعات القومية، كما شغل رئيس مجلس إدارة المقاولون العرب ويعد من أشهر وزراء الإسكان الذين تولوا المنصب.