قاعدة الرزق: أول ما تلاقى سلم.. افرش وبيع

قاعدة الرزق: أول ما تلاقى سلم.. افرش وبيع
- الباعة الجائلين
- الطريق الدائرى
- شبرا الخيمة
- شركات المقاولات
- كبارى المشاة
- كوبرى مشاة
- مترو شبرا
- محطة مترو
- محمد نصر
- أسفل
- الباعة الجائلين
- الطريق الدائرى
- شبرا الخيمة
- شركات المقاولات
- كبارى المشاة
- كوبرى مشاة
- مترو شبرا
- محطة مترو
- محمد نصر
- أسفل
حيثما كان السلم، فثم عملية بيع تتم على بدايته أو نهايته، أو حتى فى المنتصف، سواء كان للمترو أو لكوبرى مشاة أو سلم على الطريق الدائرى، أو حتى نهاية سلم لمكان يكثر وجود الناس عليه، مما يجعله مميزاً لدى عدد كبير من الباعة الجائلين، لكنه فى الوقت نفسه يسبّب ازدحاماً على السلم.
أمام السلم المخصّص للنزول من على الدائرى بمنطقة السلام، سيدتان تبيعان الخبز والفطير والجبنة والعسل، وإلى جوارهما إحدى عربات الفاكهة، ورغم مضايقتهما للأشخاص، إلا أنهم يشترون منهما ما طابت لهم أنفسهم، وقد يتخلل عملية الشراء أحاديث عن ضرورة الابتعاد عن المكان قليلاً، لكن ذلك لا يحدث: «أنا باتحرك كل يوم من هنا وبارجع من نفس المكان» تحكى سمية عادل، إحدى الفتيات اللائى يسكن فى مدينة السلام، وينزلن يومياً من خلال ذلك السلم الذى يمتلئ عن جانبيه بالقمامة، لكنها ليست المشكلة الوحيدة بالنسبة لها: «البياعين بيستغلوا أى مكان فيه زحام، ولو شبر هيقعدوا فيه ويكيّفوا نفسهم عليه»، تحكى الشابة وهى تحمل عدداً من الفطير الذى اشترته منهما: «ما هو برضه هما أقرب من غيرهم، وجنبى وفى سكتى».
{long_qoute_1}
«أم عبده» سيدة أربعينية تبيع «الفطير» فى ذلك المكان منذ 3 سنوات، وترفض التحرّك منه باعتباره لقمة عيشها: «ماليش غيره، وباسترزق، وباحاول قدر الإمكان مابقاش لازقة فى السلم، علشان مارخمش على اللى طالع ولا اللى نازل». بالقرب من منطقة ميت نما، كان أحد كبارى المشاة، الذى يمر فوق طريق مصر - إسكندرية الزراعى، ممتلئاً بالباعة، سواء على بداية السلم أو آخره، ورغم إقبال المارة على المواد المبيعة أسفله إلا أنهم يتذمّرون فى الوقت نفسه: «ما هو بصراحة بنستفاد منهم فى البيع، لكن وجودهم على السلالم رخم فى الحركة، لكن لو مترو بقى بيبقى الموضوع مأساوى» يحكى محمد نصر، الشاب الذى يعمل فى إحدى شركات المقاولات، ويتحرك من منطقته إلى محطة مترو شبرا الخيمة، ومنها إلى فيصل: «تلاقى 5 مثلاً قاعدين بيبيعوا مناديل وواحدة فطير، فشكراً كده للتأخير فى النزول والطلوع»، يحكى الشاب، لكنه فى النهاية يؤمن أن الأمر لا حل له: «محدش هيسيب مكان بيسترزق منه».