جامعة النيل تتسلم المبنى الأكاديمى من مدينة زويل.. و«موسى»: تسلّمناه بعد «نضال طويل»

كتب: أميرة فكرى

جامعة النيل تتسلم المبنى الأكاديمى من مدينة زويل.. و«موسى»: تسلّمناه بعد «نضال طويل»

جامعة النيل تتسلم المبنى الأكاديمى من مدينة زويل.. و«موسى»: تسلّمناه بعد «نضال طويل»

تسلمت «جامعة النيل» الأهلية، أمس، المبنى الأكاديمى الخاص بها من مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، بحضور مجلس أمناء الجامعة برئاسة عمرو موسى، والدكتور طارق خليل؛ رئيس الجامعة، وأعضاء مجلس الأمناء.

وقال «موسى»، فى كلمته خلال مراسم تسلم المبنى، إن الجامعة تسلّمت المبنى الأكاديمى من مدينة زويل عقب «نضال طويل»، موضحاً أن جامعة النيل لا تهدف إلى الربح، وهدفها الأول تخريج طلاب لديهم القدرة على إفادة الدولة، وكذلك تخريج باحثين أكفاء، وتغطية احتياجات الدولة وسوق العمل.

وأضاف «موسى» أن الجامعة نجحت خلال السنوات الماضية فى عقد اتفاقيات كبرى مع جامعات دولية عدة، موضحاً أن لديه «تفاؤلاً كبيراً» خلال المرحلة المقبلة بعد زيادة مساحة الجامعة، مشيراً إلى أنه ستكون هناك توسعات كبيرة فى جميع النواحى التعليمية والأنشطة، ومعتبراً أن «البيروقراطية هى عدو مصر الأول».

{long_qoute_1}

من جانبه، قال «خليل» إن الجامعة مستمرة فى طريقها العلمى والبحثى، باستكمال السواعد المصرية لدورها الوطنى فى خدمة العلم والدولة، وهى أولى الجامعات الأهلية خلال القرن الـ21 فى مصر، وهدفها المنافسة العالمية، موجهاً التحية إلى طلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس بعد أن «وقفوا أمام مبانى الجامعة لمدة 647 يوماً من أجل استعادة أراضيها».

وأعرب «خليل» عن ترحيبه بالتعاون مع الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، من أجل تحسين عمليات البحث العلمى فى مصر، مشدّداً على أنه «على استعداد للتعاون مع مدينة زويل رغم أزمات تسلم المبنى الأكاديمى من المدينة»، وأن العلاقة مع مجلس أمناء مدينة زويل، جيدة وتسير بشكل طبيعى، مطالباً الجميع بنسيان الماضى، والتفكير فى المستقبل، مشدداً على أن الجامعة تهتم اهتماماً كبيراً بعمليات البحث العلمى، وأن ما يحدث من تغييرات داخل أعضاء هيئة التدريس بها، يُعد أمراً طبيعياً تشهده الجامعات فى العالم.

وقال الدكتور هانى محمود، وزير الاتصالات الأسبق، أحد أعضاء مجلس الأمناء بالجامعة: إن «الجامعة حاربت كثيراً من أجل استرداد المبنى الأكاديمى من مدينة زويل»، منوهاً بأن «شركات الاتصالات تتصارع على أبحاث الجامعة، نظراً لتميزها العلمى».

وفى شأن آخر، تلقى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أمس، تقريراً مقدّماً من الدكتور سعيد درويش، مستشار الوزير لشئون ربط البحث العلمى بالصناعة، حول مشروع إنشاء شركة مساهمة بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربى؛ لتصنيع التجهيزات الطبية والأجهزة التعويضية.

وأوضح أن «الهدف من هذا المشروع، الذى يتم بالتعاون مع شركة المعادى للصناعات الهندسية التابعة لوزارة الإنتاج الحربى هو الاستفادة من القدرات البشرية لهذه الشركة، وتجهيزاتها المتقدّمة وسمعتها القوية فى تدعيم الصناعة الوطنية، بالإضافة إلى فتح آفاق التصدير فى الأسواق العالمية؛ للنهوض بالاقتصاد القومى».

من جهة أخرى، أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، عن أنه سيتم افتتاح 8 كافيتريات فى الحرم الجامعى مع بداية الفصل الدراسى الثانى لخدمة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، مشيراً إلى أن الجامعة أنهت إجراء مزايدة لتشغيل الكافيتريات، وفقاً لمواصفات أعدّتها اللجنة الهندسية لمراعاة الشكل العام للحرم الجامعى والتزام الكافيتريات باشتراطات الأمن والسلامة والمواصفات الصحية.


مواضيع متعلقة