"التضامن الاجتماعي" تستثني أمهات مطروح المثاليات من شرط عدد الأبناء

"التضامن الاجتماعي" تستثني أمهات مطروح المثاليات من شرط عدد الأبناء
- أم مثالية
- التربية السليمة
- التضامن الاجتماعى
- محافظ مطروح
- أم مثالية
- التربية السليمة
- التضامن الاجتماعى
- محافظ مطروح
أعلن اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح موافقة الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي على استثناء أمهات مطروح والمحافظات الحدودية المتقدمات للأم المثالية من شرط عدد الأبناء نظرا لطبيعة المحافظة.
كان محافظ مطروح خاطب وزيرة التضامن الاجتماعي في شهر أبريل الماضي بناء على مطالب أبناء المحافظة باستثناء سيدات مطروح المتقدمات للأم المثالية من شرط عدد الأبناء خاصة مع طبيعة المحافظة القبلية، والتي يزيد فيها الإنجاب، وكانت استجابة من الدكتورة غادة والي حيث وافقت على هذا الاستثناء.
وأكد المحافظ، اليوم، أهمية الدور الهام والحيوي للمرأة باعتبارها نصف المجتمع وشريك أساسي في عملية التنمية وأهمية دورها في صنع مستقبل الأجيال المقبلة فالأمهات ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والعطاء حيث يشكلون برحلات تفانيهم على مر السنوات لوحة مبهرة ومضيئة.
وأشار إلى أن محافظة مطروح تولي اهتماما كبيرا بالأسرة عامة والمرأة خاصة من خلال الاهتمام بها في جميع المجالات، ودعمها مع إقامة مشروعات صغيرة للسيدات المعيلة تدر دخلا لها.
وقال أحمد خير الدين مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمطروح، إن وزارة التضامن أعلنت شروط التقدم للأمهات المثاليات للعام الحالي، وهي لا يقل سنها عن 50 عامًا، الإلمام بالقراءة والكتابة، ألا يزيد عدد الأبناء عن ثلاثة أبناء باستثناء المحافظات الحدودية، أن يكون جميع الأبناء من الحاصلين على مؤهل عالٍ باستثناء الابن المعاق ذهنيًا غير قابل للتعلم، فيما تشترط الوزارة للأم البديلة أن تكفل أطفالاً محرومين من الرعاية الأسرية في منزلها مع أطفالها الطبيعيين، وأن يكون الابن البديل أو ابن الزوج قد حصل على مؤهل جامعي، وتحقيق المساواة بين الأبناء الطبيعيين للأسرة والابن البديل في جميع الحقوق، والتقدم للمسابقة يكون من خلال مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى الجمهورية، والمعايير المرجحة لاختيار الأم المثالية.
وتضيف وزارة التضامن لأول مرة ترشيح أم مثالية من ذوى الإعاقة "حركية وسمعية وبصرية" وتعليم الأبناء أولوية مع تفضيل الأعلى درجة في السلم التعليمي، والأم العاملة أو المريض زوجها أو الأرملة أو المطلقة، والأم الأمية التي استطاعت أن تتعلم مع أبنائها وحصلت على مؤهل، وتشجيع الأبناء على العمل الخاص وإدارة المشروعات الصغيرة، والمشاركة الاجتماعية التطوعية والنشاط البارز في خدمة المجتمع والبيئة، ودمج أحد الأبناء من ذوي الإعاقة في المجتمع، وقدرة الأم على رعاية الابن البديل فترة أطول ورعايته حتى يصل إلى الدرجة الأعلى في السلم التعليمي، ويحظر على العاملات في الوزارة الترشح للجائزة، وكذلك يحظر على العاملين جميعا ترشيح أقاربهم حتى الدرجة الرابعة، منعا لتضارب المصالح وتأكيدا على النزاهة والشفافية.