"أحمد" خطاط تحول إلى رسام.. والسبب لقمة العيش

"أحمد" خطاط تحول إلى رسام.. والسبب لقمة العيش
- أشكال مرعبة
- أكوام القمامة
- ارتفاع الاسعار
- التعليم الفني
- باب الشعرية
- تعليم الخط
- حمى شوكية
- رخيصة الثمن
- أحمد أبو النصر
- أشكال مرعبة
- أكوام القمامة
- ارتفاع الاسعار
- التعليم الفني
- باب الشعرية
- تعليم الخط
- حمى شوكية
- رخيصة الثمن
- أحمد أبو النصر
يعد من أشهر خطاطين منطقته، كانت تملأ الشوارع بلافتات إعلانية من صنع يده خاصة خلال فترة الانتخابات، منذ 35 عام تعلم المهنة واحترافها من خلال كتاب وجدته في أحد أكوام القمامة لتعليم الخطوط.
إصابة أحمد أبو النصر، بحمى شوكية أفقدته جزءا كبيرا من سمعه، أدت إلى استقالته التدريس من أحد مدارس التعليم الفني، جعلته يعتمد بشكل أساسي على مهنة الخطاط في معيشته، وقضت على حلمه في أن يصبح معلم لمادة التاريخ، "قريت في التاريخ كتير وكان نفسي أطلع مدرس تاريخ لكن بسبب مشكلة السمع عندي كانت الطلبة بتسخر مني".
بمرور الأعوام أصبح أحمد يعاني من انعدام العمل، نفس المشكلة التي واجها أقرانه في المهنة بعد ظهور الطباعة الإلكترونية، لم يجد بديلًا يعيش منه سوى إعادة إحيائه لموهبته في الرسم" زمان كان في الشغل كتير والفلوس حلوة".
أمام محله الصغير الواقع في شارع بورسعيد، بمنطقة باب الشعرية، يقف صاحب الخمسين عام من عمره، يرسم اللوحات المختلفة المتراصة بجوار بعضها على هيئة أشكال مرعبة وأشهر لاعيبن كرة القدم سواء محليين أو دوليين، وذلك بناء على طلب أصحاب مقاهي الإنترنت و" دي جي" الأفراح.
"هي دي نوعية الشغل اللي مطلوب في السوق اليومين دول" يقولها أحمد، بعد ارتفاع الأسعار التي أصابت أدوات الرسم والألوان، خاصة بعد تعويم الجنيه، فكر الرجل في الرسم على خامات رخيصة الثمن كأقمشة من نوعية البطانة والمشمع واستخدام معهم الألوان الفسفورية التي تضيء في الظلام ويصل سعرها لـ17 جنيه، ليقلل من سعر اللوحة، "بيبع اللوحة الواحدة بـ150 جنيها ونفسي حد يجي يشتري".