صورة من 1974.. فوضى بمحطات الوقود في السويد بسبب المقاطعة العربية

كتب: شريف حسين

صورة من 1974.. فوضى بمحطات الوقود في السويد بسبب المقاطعة العربية

صورة من 1974.. فوضى بمحطات الوقود في السويد بسبب المقاطعة العربية

من ضمن دروس سياسية كثيرة مستفادة من حرب السادس من أكتوبر 1973، يأتي التضامن العربي على رأس هذه الدروس وعلى رأس الأسباب أيضًا التي حققت النصر، وبخلاف أشكال التضامن المختلفة، يبقى ما يعرف بـ"حظر النفط" أحد أقوى الأسلحة التي استخدمها العرب في صراع السبعينات ضد إسرائيل.

بطل هذه القصة، هو الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، الذي اجتمع سرا في الرياض مع الرئيس أنور السادات قبل حرب أكتوبر بشهرين، للاتفاق على كيفية استخدام النفط كسلاح في الصراع العسكري ضد إسرائيل، وهو ما تم فعليا في 17 أكتوبر حين قرر وزراء "أوبك"، الدول العربية المصدرة للبترول، على معاقبة الغرب وداعمي إسرائيل، وحظر تصديره إلى الدول الموالية لها.

الحظر أربك الدول الغربية، وعطل الحياة اليومية للمواطنين، وقد نشر حساب الحكومة السويدية الرسمي على "تويتر"، صورة تعود لعام 1974 بعد 3 أشهر من حرب أكتوبر.

الصورة التاريخية المتلقطة في 8 يناير من عام 1974، تظهر فوضى كبيرة في محطات الوقود أثناء أزمة تحديد الاستهلاك بسبب المقاطعة العربية لتصدير البترول إلى الدول الغربية.

وقال معلقون على الصورة، إنها تمثل زمن الوحدة العربية، فقال أحمد عبد الخالق "رحم الله الملك فيصل"، بينما علق أبو خالد "أيام ما كان بترول العرب ملكا للعرب"، فيما قال محمد "إن شاء الله ترجع الأحوال مثل ما كانت".  


مواضيع متعلقة