محافظ البحر الأحمر: اكتشافات الغاز والبترول مبشّرة.. وسنتجه للتصدير بعد الاكتفاء الذاتى

محافظ البحر الأحمر: اكتشافات الغاز والبترول مبشّرة.. وسنتجه للتصدير بعد الاكتفاء الذاتى
- الأمم المتحدة
- الاكتفاء الذاتى
- البحر الأحمر
- البحر المتوسط
- البنية الأساسية
- البنية التحتية
- التسرب من التعليم
- التنقيب عن البترول
- أبحاث
- الأمم المتحدة
- الاكتفاء الذاتى
- البحر الأحمر
- البحر المتوسط
- البنية الأساسية
- البنية التحتية
- التسرب من التعليم
- التنقيب عن البترول
- أبحاث
قال اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، إنه «فور الانتهاء من اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، وإرسالها إلى الأمم المتحدة، قامت سفينة الأبحاث البترولية للعمل فى المياه الإقليمية لتحديد مناطق الامتياز للشركات العالمية»، لافتاً إلى أن البحر الأحمر به كنوز بترولية وغاز «مبشرة»، وأن ما يتم اكتشافه من غاز سيتم تخصيصه للتصدير بعد تحقيق الاكتفاء الذاتى.
{long_qoute_1}
وأضاف «عبدالله»، فى حوار لـ«الوطن»، أنه تم إعداد خريطة استثمارية لمشروعات سياحية وصناعية وتجارية كثيفة العمالة لمنطقة الشلاتين وحلايب، لافتاً إلى أن مشروع المثلث الذهبى يمثل الذراع الثانية للتنمية بجانب محور قناة السويس، مشيراً إلى أنه يجرى العمل فى «مطار برنيس» وميناءين فى الشلاتين وأبورماد ومحطة توليد كهرباء للطاقة الشمسية ومحطات تحلية مياه لتصبح المنطقة جاذبة للاستثمار.
بداية كيف ساهمت اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية فى مشروعات التنمية فى البحر الأحمر؟
- قبل الاتفاقية لم يكن مسموحاً للبلدين بالتنقيب عن البترول فى البحر الأحمر، وبمجرد التوقيع وإرسال نسخة منها إلى الأمم المتحدة، تعاقدت وزارة البترول على الاستكشافات، وتقوم سفينة الأبحاث حالياً بالعمل فى مياه مصر الإقليمية لإعداد الخرائط البحرية للبدء فى تحديد مناطق الامتياز على الشركات العالمية، ونستبشر خيراً، فالبحر الأحمر به كنوز بترولية وغاز، والمرحلة المقبلة ستدخل مصر مرحلة التصدير، فاكتشافات البحر المتوسط ساهمت فى تحقيق الاكتفاء الذاتى، وما يتم اكتشافه فى البحر الأحمر سيكون للتصدير، والسعودية اكتشفت وكانت الاكتشافات مبشرة، وبعد توقيع اتفاقية ترسيم الحدود استطاعوا استخراجها.
وماذا عن تنمية منطقة الشلاتين وحلايب؟
- تم إعداد خريطة استثمارية لمشروعات سياحية وصناعية وتجارية كثيفة العمالة لمنطقة الشلاتين وحلايب، لكن طرحها حالياً غير مُجدٍ لعدم استكمال البنية التحتية التى سيتم الانتهاء منها العام الحالى، وفى الشهر المقبل سيتم افتتاح محطة عملاقة لتحلية المياه، كما انتهينا من شبكة الكهرباء، وجار استكمال الطرق، ومستشفى الشلاتين، حيث نستقدم أساتذة من كليات الطب وننقلهم بالطائرة لإجراء العمليات الجراحية لأبناء المنطقة مقابل 1700 جنيه للطبيب يومياً لتقديم خدمة صحية «مميزة» لأهالينا فى حلايب، وما تم تنفيذه ويجرى العمل فيه من مشروعات فى المنطقة بلغ 2.8 مليار جنيه لتقديم الخدمة المجتمعية والبنية الأساسية، وهى خدمات تهدف للارتقاء بالمعيشة لأهالينا والعاملين وجذب المشروعات الاستثمارية.
{long_qoute_2}
ما أهم المشروعات التى تم تنفيذها فى المنطقة؟
- يتم حالياً إنشاء مطار فى منطقة برنيس وميناءين فى الشلاتين وأبورماد، ومحطة توليد كهرباء للطاقة الشمسية ومحطات تحلية مياه قابلة للتوسع لثلاثين عاماً مقبلة، حيث نبنى بنية تحتية قابلة للتوسع إلى 5 أضعاف، وقد وضعنا خطة للانتهاء خلال 2018 لتصبح المنطقة جاذبة للاستثمار.
وماذا عن المشروعات الزراعية؟
- اقتحمنا مجال التنمية فى المحافظة بشكل عام، لأنه ليس لدينا موارد مائية، ونفذنا مشروعات أثبتت نجاحها، والمستقبل يحمل الخير بشكل مبشر، سواء فى «الشلاتين» أو «حلايب» أو «القصير»، خاصة أن التجارب الزراعية ناجحة، إضافة إلى مزارع «وادى القويح، النخيل، أبوسعدة»، فاستكشافات المياه الجوفية واعدة، والفضل يعود إلى الدكتور سيد خليفة، رئيس قطاع الإرشاد الزراعى بوزارة الزراعة، الذى يشرف على مشروعات التنمية الزراعية، كما قمنا بافتتاح عدد من الفصول لتعليم أبناء المحافظة الزراعة.
وهل بدأت مشروعات التنمية فى المثلث الذهبى؟
- تم إصدار القرار الجمهورى للمشروع، وسيكون مقر الهيئة فى المحافظة، وسيصبح «فاتحة خير» على مصر، باعتباره أحد كنوز البحر الأحمر التى لم تُستغل، والمستغل منها يصدّر كخامة، وهو أمر لن يحدث مستقبلاً، وسوف تصدّر الخامات مضافاً إليها قيمة جديدة، لخلق فرص عمالة ومضاعفة قيمة التصدير، وسوف يصبح المشروع ذراعاً ثانية لتنمية مصر، إضافة إلى محور قناة السويس لتنهض الدولة بالتنمية.
ما أهم المشروعات التى تمت فى نطاق محافظة البحر الأحمر؟
- مشروعاتنا فى الأعوام الماضية تخطت الـ17 مليار جنيه، وهو رقم غير مسبوق، فهناك 4 مدن تعمل بالطاقة الشمسية طوال النهار لتوفير السولار، كما تم إنشاء موانئ ومطار، وافتتاح العديد من الطرق التى تم تنفيذها ضمن المشروع القومى للحد من الحوادث، وآخر طريقين افتتحهما الرئيس بلغت تكلفتهما 1.4 مليار جنيه، وهما طريق «قنا- سفاجا» و«الصعيد- البحر الأحمر»، ونعمل حالياً على تنفيذ طريق ازدواج «القصير- مرسى علم» بتكلفة 1.3 مليار جنيه، والعام الحالى تم الانتهاء من تنفيذ الخطة الاستثمارية بالكامل قبل نهاية العام المالى فى يوليو المقبل، وفى العام الماضى تم تحقيق 278% من الخطة القومية، فنحن لا نمتلك رفاهية الوقت.
هل يشارك المجتمع المدنى فى التنمية بالمحافظة؟
- لنا تجارب واضحة مع المجتمع المدنى، حيث يقدم لتلاميذ المدارس 17 ألف وجبة ساخنة يومياً بشكل تطوعى، وهى تجربة فريدة لم تكلف المحافظة «جنيهاً واحداً»، حيث يساهم «بنك الطعام» بالمواد الخام، وينشئ المستثمرون المطابخ، ونقوم بتشغيل السيدات المعيلات فى المشروع بعد تدريبهن جيداً فى الفنادق السياحية على الإعداد والتجهيز، وهو ما ساهم فى الحد من ظاهرة التسرب من التعليم، ويبلغ الدعم المقدم للفرد فى الشهر 500 جنيه، ونستهدف بالمشروع كل مدارس المحافظة، حيث لم يتبقَّ معنا إلا مدينتا القصير ومرسى علم، كما تساهم جمعية المستثمرين فى تطوير الميادين، وعلى سبيل المثال ميدان الدهار الذى تكلف 3 ملايين جنيه.