"الإفتاء": الصلاة بمساجد أضرحة "الأولياء" صحيحةٌ ومستحبة

كتب: سعيد حجازي وعبدالوهاب عيسي

"الإفتاء": الصلاة بمساجد أضرحة "الأولياء" صحيحةٌ ومستحبة

"الإفتاء": الصلاة بمساجد أضرحة "الأولياء" صحيحةٌ ومستحبة

قالت دار الافتاء المصرية، إن الصلاة في المساجد التي بها أضرحة الأولياء والصالحين صحيحةٌ ومشروعةٌ، بل إنها تصل إلى درجة الاستحباب، وذلك ثابت بالكتاب، والسُّنَّة، وفعل الصحابة، وإجماع الأمة الفعلي.

وأضافت في فتوي لها عبر موقعها الرسمي،  حديث: "لَعَنَ اللهُ اليَهُودَ والنَّصارى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنبِيائِهم مَساجِدَ"، معناه السجود لها على وجه تعظيمها وعبادتها كما يسجد المشركون للأصنام والأوثان، يدل على هذا المعنى الرواية الصحيحة الأخرى للحديث عند ابن سعد في "الطبقات الكبرى" عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ: "اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ قَبْرِي وَثَنًا، لَعَنَ اللهُ قَوْمًا اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ".

يكون المعنى، اللهم لا تجعل قبري وثنًا يُسجَدُ له ويُعبَد كما سجد قومٌ لقبور أنبيائهم، وهو دعاء وخبرٌ وليس نهيًا. 


مواضيع متعلقة