العاهل الأردني: تسوية مسألة القدس بالسلام العادل بين فلسطين وإسرائيل

كتب: أ ف ب

العاهل الأردني: تسوية مسألة القدس بالسلام العادل بين فلسطين وإسرائيل

العاهل الأردني: تسوية مسألة القدس بالسلام العادل بين فلسطين وإسرائيل

أكد الملك عبد الله الثاني العاهل الأردني، خلال استقباله وفدا وزاريا عربيا اليوم، في عمان ضرورة حل مسألة القدس في إطار "اتفاق سلام عادل ودائم" بين الفلسطينيين والإسرائيليين يستند إلى حل الدولتين، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي.

ونقل البيان، عن الملك عبد الله قوله إن مسألة القدس يجب تسويتها ضمن إطار الحل النهائي واتفاق سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، يستند إلى حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وتأتي زيارة الوفد الوزاري العربي بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الـ6 من ديسمبر الماضي، بالقدس عاصمة لإسرائيل وقراره نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى المدينة المقدسة.

واعتبر الأردن الذي كانت القدس الشرقية تابعة له إداريا قبل احتلالها من قبل إسرائيل في 1967، هذا القرار "خرقا للشرعية الدولية ولميثاق الأمم المتحدة".

ويضم الوفد وزراء خارجية مصر سامح شكري وفلسطين رياض المالكي والسعودية عادل الجبير والمغرب ناصر بوريطة ووزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وقال البيان، إن الملك عبد الله بحث مع الوفد أفضل السبل لمواجهة تداعيات القرار الأمريكي الذي يخالف قرارات الشرعية الدولي، التي تؤكد أن وضع القدس لا يقرر إلا بالتفاوض بين الأطراف المعنية.

وأضاف أنه جرى الاتفاق على ضرورة تكثيف الجهود لإيجاد أفق سياسي للتقدم نحو إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أسس تلبي حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما شدد على أهمية دعم صمود المقدسيين وحماية الهوية العربية لمدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.

وشدد العاهل الأردني على أن الأردن ومن منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سيبذل كل الجهود لتحمل مسؤولياته الدينية والتاريخية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.


مواضيع متعلقة