حلمى بكر: «أغانى التوك توك» نتيجة طبيعية لانتشار ثقافة الجهل.. ومطربو المهرجانات أخطر على الدولة من «داعش»

حلمى بكر: «أغانى التوك توك» نتيجة طبيعية لانتشار ثقافة الجهل.. ومطربو المهرجانات أخطر على الدولة من «داعش»
- أحمد شيبة
- أياد خفية
- التوك توك
- العمر الطويل
- الفئة الضالة
- القنوات الفضائية
- المصنفات الفنية
- برامج اكتشاف المواهب
- تنظيم «داعش»
- آداب
- أحمد شيبة
- أياد خفية
- التوك توك
- العمر الطويل
- الفئة الضالة
- القنوات الفضائية
- المصنفات الفنية
- برامج اكتشاف المواهب
- تنظيم «داعش»
- آداب
أكد الملحن حلمى بكر أن انتشار ما يسمى بـ«أغانى التوك توك» نتيجة طبيعية لانتشار ثقافة الجهل، وأن مطربى المهرجانات أخطر على الدولة من تنظيم «داعش»، وعبر عن سعادته لتصدى القضاء لكليبات الإغراء ومطربات «قلة الأدب» على حد قوله، وفند الملحن الكبير فى حواره لـ«الوطن» أسباب انتشار الظاهرة، وآليات مواجهتها، والحد من انتشارها ودور نقابة الموسيقيين تجاه هؤلاء المطربات، خاصة بعد أن انتشرت تلك الكليبات فى الأعوام الأخيرة بشكل لافت.
{long_qoute_1}
ما رأيك فى ظاهرة مطربات الإغراء التى انتشرت مؤخراً؟
- هؤلاء لسن مطربات، ولكن يطلق عليهن «الضالات من بيوتهن» رغم أنهن خريجات جامعات، وقد يكن بنات عائلات، إلا أنهن ظهرن لعرض أجسامهن فقط على الشاشة، وأعتقد أننا فى حاجة «لحد يفوّقنا» حتى نعود للغناء الجيد، ويتعرف الجمهور على الجذور الحقيقية للفن المصرى.
ما رأيك فى تصدى القضاء لهذه الظاهرة؟
- شىء جميل جداً، لأن تصدى القضاء سيعلم هؤلاء «الأدب»، كذلك المدعون أنهم نجوم أو مطربون، وأطالب بقانون للذوق العام يطبق على مدعى الغناء و«المسجلين آداب».
من وراء انتشار هذه النوعية من الكليبات؟
- بعض الشباب الذين أساءوا للفن والغناء، ويظهرون فى تلك الكليبات وهم يرتدون أساور لافتة فى أيديهم، وأعتقد أن ذلك امتداد لثقافة الجهل، لذلك بلدنا يحتاج إلى «إيد من حديد» ويجب ألا نقول حرام هؤلاء صغار، ذلك لأن كل المصائب تأتى من الصغار، مثل الإرهابى الذى يلبس حزاماً ناسفاً، لأن انحراف الشباب فى زماننا هذا يكون بلا رجعة.
{long_qoute_2}
وهل كل اللوم على الشباب فقط؟
- ليس على الشباب فقط، هناك أياد خفية كثيرة، فمثلاً أغنية «انت معلم» لسعد لمجرد حققت 8 ملايين مشاهدة، وهذا له علاقة بـ«لعب كبير» يحدث للترويج لهذه الكليبات، وأين سعد لمجرد الآن؟ فى السجن، وأحمد شيبة الذى ظهر منذ 3 سنوات لم يستطع تقديم أغنية ثانية، ذلك لأن مطرب الأغنية الواحدة لا ينفع.
وماذا عن دور نقابة الموسيقيين لمواجهة الظاهرة؟
- لى عتاب شديد على نقابة الموسيقيين والمصنفات، فالنقابة تملك حق الإبلاغ عن أى مطرب بدون تصريح وعضوية، ويتم الحكم عليه بالسجن 6 أشهر، فيجب أن تستغل هذه النقطة فى الحفاظ على الغناء من الدخلاء، أما بالنسبة للمصنفات فلا بد أن يكون لها دور فى وقف الأغانى الخارجة بعد أن تشاهدها لجنة كما يحدث مع الأفلام.
ما تعليقك على أغانى التوك توك التى انتشرت مؤخراً؟
- أغانى التوك توك تأتى ضمن سلسلة مشتركة فى الجريمة، كلهم مشتركون فى شعار ثقافة الجهل ويقولون أغانى مهرجانات، ماذا تعنى بمهرجانات؟ أنت أصلاً ماذا تحمل من شهادة؟ انت من الشارع، وبعد هذا العمر الطويل لى أرى أننا فقط الجيل الذى تعلمنا الأدب وثقافة الحوار أما الآن فيوجد كمية من الإيحاءات للأسف لا يوجد من يتصدى لها.
هل هذا الكلام يشمل بعض مطربى الأغنية الشعبية؟
- موضوع الشعبى أيضاً أصبح كارثة، كان زمان لدينا غناء عاطفى، وطنى، قومى، أما الآن فأصبح لدينا جزء من خريجى السجون وأبناء الشوارع، لا ثقافة ولا علم، وأصبح هناك بوابة يدخل من خلالها أى شخص ويقول إنه مطرب، وهذه الفئة أصبحت تمثل عدداً كبيراً تمكنوا من السيطرة على الفن، لأنهم أخطر من تنظيم «داعش» وكلمات أغنياتهم تعبر عن الفئة العشوائية، وهؤلاء خطر كبير على الدولة.
ألا يوجد من يمكن استثناؤهم ويقدمون غناءً شعبياً جيداً؟
- هناك مغنون جيدون جداً مثل بوسى ومحمود الليثى، لا بد أن ننقذهم ونبعدهم عن الفئة الضالة من مغنى الشعبى الذين أصبح فى أغانيهم نية تحرش وقلة أدب، وهذا ينعكس على الجمهور.
وما دور المتخصصين فى الموسيقى؟
- «أنا عن نفسى بحارب فى القنوات الفضائية»، وهناك جزء منهم يرحب بهجومى، وجزء آخر يتهمنى بأنى طويل اللسان، وأعتقد أننى قادر على أن أعلمهم الأدب.
هل ترى أن برامج اكتشاف المواهب لها دور فى الحد من هذه الظاهرة؟
- هذه البرامج جعلت معظم المطربين، الذين تم اكتشافهم من خلالها، يضلون الطريق، فأصبح دورها يقتصر فقط على الظهور الوقتى للموهبة من خلال برنامج كبير نكتشف الموهبة ونعرفها بالجمهور ثم نتركهم «فى نص الطريق» بعد انتهاء البرنامج، فلابد أن يكون هناك إعداد وصناعة نجم، ولا أترك الموهبة تضل طريقها حتى تختفى.