فرانس برس: أرقام مخيبة للآمال حول فرص العمل في الولايات المتحدة

فرانس برس: أرقام مخيبة للآمال حول فرص العمل في الولايات المتحدة
ذكرت وزارة العمل الأمريكية، اليوم الجمعة، أن استحداث الوظائف تباطأ في ديسمبر في نبأ مخيب لآمال المحللين، بينما بقي معدل البطالة على حاله في أدنى مستوى له منذ 17 عامًا.
وسمح الاقتصاد باستحداث 148 ألف وظيفة جديدة بينما كان المحللون يتوقعون أن يبلغ عدد فرص العمل هذه 188 ألفا.
وبقي معدل البطالة عند 4.1 بالمئة للشهر الثالث على التوالي. وعلى مدى 2017، خلق أول اقتصاد في العالم 2.1 مليون وظيفة بعد 2.2 مليون في 2016.
إلا أن الوزارة رفعت عدد الوظائف التي استحدثت في نوفمبر الى 252 الفا مقابل 228 ألفا في تقديراتها السابقة.
وفاجأ تباطؤ استحداث الوظائف الى اضعف وتيرة منذ اربعة اشهر المحللين خصوصا بعدما اشار تدقيق ايصالات بالرواتب في القطاع الخاص وحده الخميس الى 250 الف عملية توظيف جديدة.
والتباطؤ في احداث الوظائف في ديسمبر سجل في كل القطاعات تقريبا بالمقارنة مع نوفمبر باستثناء البناء والترفيه والسياحة.
واستحدث قطاع الصناعات التحويلية 25 ألف وظيفة جديدة وهو رقم كبير لكنه اقل من نوفمبر. اما قطاع التوزيع الذي تتسم ارقامه بتقلبات كبيرة، فقد خسر اكثر من عشرين الف وظيفة في ديسمبر مقابل استحداثه 26 الفا في الشهر السابق.
وما زال قطاع الصحة يوظف بإعداد كبيرة (29 الفا).
وعلى مدى عام، بلغ عدد الوظائف الجديدة في قطاع البناء 210 آلاف مقابل 155 الفا في 2016. وفي الصناعات التحويلية القطاع الذي تدعمه سياسة ادارة الرئيس دونالد ترامب ارتفع عدد الوظائف التي استحدثت الى 196 الفا بينما كان هذا القطاع ثابتا في عدد العاملين فيه منذ 2016.
لكن قطاع الخدمات للشركات هو الذي ادى الى تحسن كبير باستحداثه 527 الف وظيفة جديدة العام الماضي، مقابل العدد نفسه في 2016.
ووظفت الحانات والمطاعم 249 الف شخص جديد، وهو عدد اقل بقليل من 2016 (276 الفا).
وبلغ عدد العاطلين عن العمل 6,6 ملايين شخص في ديسمبر، اي اقل ب926 الفا على مدى العام. وما زال عدد الذين لم يجدوا سوى وظائف بدوام جزئي كبيرا وبلغ 4,9 ملايين شخص في نهاية العام. لكنه تراجع بمقدار 639 الفا خلال 2017.