مقتل 11 شخصا وإصابة 25 آخرين في تفجير انتحاري بأفغانستان

كتب: أ ف ب

مقتل 11 شخصا وإصابة 25 آخرين في تفجير انتحاري بأفغانستان

مقتل 11 شخصا وإصابة 25 آخرين في تفجير انتحاري بأفغانستان

قُتل 11 شخصا وأصيب 25 آخرين على الأقل بجروح، بعد إقدام انتحاري على تفجير نفسه قرب حشد من المتظاهرين وعناصر من الشرطة، مساء الخميس، في العاصمة الأفغانية كابول، بحسب ما أعلن مسؤولون، في اعتداء تبناه تنظيم الدولة الإسلامية.

ويأتي هذا الاعتداء بعد أربعة أيام على مقتل 18 شخصا على الأقل، وإصابة 14 آخرين بجروح، الأحد، في تفجير استهدف مراسم تشييع في ولاية نانغرهار شرق أفغانستان.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، نصرت رحيمي، لوكالة "فرانس برس"، إنّ "انتحاريا فجر نفسه قرب عدد من الشرطيين".

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، وحيد مجروح لـ"فرانس برس": "يمكننا أن نؤكد أنه تم حتى الآن نُقلت 11 جثة و25 جريحا إلى مستشفياتنا"، لافتا إلى أن الحصيلة قابلة للارتفاع.

وقال مصدر أمني لـ"فرانس برس"، طالبا عدم كشف اسمه، إن 20 شخصا قتلوا وجرح 20 في هذا الاعتداء، إلا أنه لم يكن ممكنا تأكيد هذه الحصيلة.

من جهتها أفادت وكالة "أعماق"، التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، بأنّ هناك نحو 80 عنصرا من الاستخبارات والشرطة الأفغانية بين قتيل وجريح، إثر عملية استشهادية بسترة ناسفة ضربت تجمعا لهم بحي "بنايي" في كابل.

وقال المتحدث باسم شرطة كابول بصير مجاهد، إن الانتحاري فجر نفسه بموقع قريب جدا من مجموعة من رجال الشرطة.

وقال مجاهد لفرانس برس، فجر الانتحاري سترته بالقرب من عناصر الشرطة الذين كانوا يحاولون إيقاف المتظاهرين.

وأظهرت مشاهد لقناة "طلوع" الإخبارية تجمعا لرجال في أحد الشوارع خلال النهار يعتقد أنهم أصحاب محال، كانوا ينفون بشدة اتهامهم بأنهم مهربو كحول.

وأدان الرئيس الأفغاني أشرف غني "الهجوم الوحشي" وأمر بفتح تحقيق، بحسب بيان أصدرته الرئاسة الأفغانية.

ووقع الاعتداء خلال تظاهرة احتجاج على وفاة صاحب أحد المحال خلال عملية للشرطة استهدفت مهربي كحول ومخدرات، حسبما أعلن مسؤول طلب عدم كشف اسمه.

يأتي الاعتداء بعد أسبوع على مقتل أكثر من 40 شخصا وجرح العشرات في تفجير انتحاري استهدف مركزا ثقافيا شيعيا في كابول تبناه أيضا تنظيم الدولة الإسلامية.

وتحولت كابول إلى أحد الأماكن الأكثر دموية بالنسبة للمدنيين في البلاد في الأشهر الأخيرة، في وقت تصعد حركة طالبان هجماتها ويسعى تنظيم الدولة الإسلامية إلى توسيع نفوذه في البلاد.

وجاء اعتداء الأسبوع الماضي بعد ثلاثة أيام على قيام انتحاري بتفجير سترته الناسفة في يوم عيد الميلاد بالقرب من مكتب للاستخبارات في العاصمة، ما أوقع ستة قتلى، في اعتداء تبناه أيضا تنظيم الدولة الإسلامية، وفي يوم 31 مايو وقع انفجار شاحنة مفخخة نتج عنه مقتل 150 وإصابة 400 بجروح.


مواضيع متعلقة