"العذاب ألوان" في التأمين الصحي ببنها.. وأصحاب المعاشات يصرخون

"العذاب ألوان" في التأمين الصحي ببنها.. وأصحاب المعاشات يصرخون
- أصحاب المعاشات
- احمد سعيد
- اصحاب المعاشات
- التأمين الصحي
- الروتين والبيروقراطية
- العيادات الخاصة
- الكشف الطبي
- المقر الجديد
- النظام الجديد
- امراض الشيخوخة
- أصحاب المعاشات
- احمد سعيد
- اصحاب المعاشات
- التأمين الصحي
- الروتين والبيروقراطية
- العيادات الخاصة
- الكشف الطبي
- المقر الجديد
- النظام الجديد
- امراض الشيخوخة
تسبب قرار إدارة التأمين الصحي ببنها، بنقل خدمات العلاج والكشف الخاصة بأرباب المعاشات من مستشفى التأمين الصحي ببنها إلى مبنى عيادات الصحة المدرسية "حسن عوض" بوسط المدينة حالة من الاستياء بين المنتفعين نظرا لضيق المكان وعدم تجهيزه بالأسانسيرات حيث يضطر المنتفعين من كبار السن لاستخدام السلالم وهو أمر يمثل إرهاق وخاصة لأصحاب أمراض الشيخوخة والروماتيزم في الوقت بالإضافة للمعاناة الخاصة بصرف الأدوية حيث لا يوجد صرف أدوية اقتصادية بالمقر الجديد الأمر الذي يستتبعه إجراءات وإنهاء أوراق للصرف من المركز الرئيسي وهو أمر يمثل أعباء إضافية على المنتفعين من أصحاب المعاشات.
وناهيك عن أزمات التأمين الصحي ببنها بعد أن تحولت عيادات التأمين إلى مجرد وسيلة للإجازات فقط بالإضافة إلى المشكلات الأخرى التي تحاصر المرضى من كل جانب بدءًا من الطوابير أمام الأسانسيرات المعطلة في مبنى العيادات ببنها الجديدة ونهاية بطوابير انتظار الاستشاريين الأمر لم تتوقف عند هذا الحد فأماكن تقديم الخدمة سواء في عيادات المعاشات والمدارس والموظفين والمنتشرة في مدينة بنها بين مبني عيادات حسن عوض بوسط البلد ومستشفى التأمين ببنها الجديدة بل تخطاه إلى معاناة آلاف الموطنين الغلابة الأمريين بسبب الانتظار ساعات وبات الأمل الوحيد أن يسمع أحد من المسؤولين شكواهم ويحلها ويحرمهم من العذاب.
ويقول عبدالفتاح السيد موظف بالمعاش: "نعاني الأمريين في الصعود والنزول على السلالم الضيقة بعيادة المعاشات والتي لا توجد فيها أي أسانسيرات بحجة أن المبنى 3 أدوار فقط برغم أن أغلب المرضى من المنتفعين من كبار السن ولا يتحملون هذه المتاعب، مشيرا إلى أن رحلة العذاب لا تتوقف عند هذا الحد بل تمتد حتى صرف العلاج من الصيدلية بسبب الروتين والبيروقراطية وطلب تصوير أوراق ومستندات لا حصر لها وصرف أصناف من العيادة بوسط البلد وأصناف أخرى من صيدلية الاقتصادي في مبني العيادات الأم بشرق الاستاد كما أن المكان الحالي غير مجهز بالمعامل والإشاعات التي "نضطر لإجراؤها في المستشفى الجديد وهو أمر يمثل معاناة كبرى.
يوضح إبراهيم عبدالمتجلي، موظف بالمعاش، المشكلة الأهم في المبنى الجديد هو عدم وجود مصاعد واضطررنا لصعود السلالم وهو ما متعب للغاية بالنسبة للمرضي من كبار السن.
وتؤكد الحاجة خلال أحمد سعيد، أن نقل العيادات الخاصة بكبار السن لهذا المكان أمر غير مدروس قائلة: "ننتظر بالساعات أمام العيادات حتى يتم توقيع الكشف الطبي وسط عشوائية في دخول المرضى حتى للكشف والمسائلة لا تتم وفق معايير الدور وطالبت الحاجة خلال بسرعة تطبيق النظام الجديد للتأمين حتى يحفظ كرامة الموظف وأصحاب المعاشات لأن ما يحدث حاليا لا يليق.
ومن جانبه، أكد مصدر مسؤول بعيادات التأمين الصحي ببنها، على رفض نشر اسمه أن نقل العيادات الخاصة بكبار السن والمعاشات جاء تسهيلا على المنتفعين وتخفيفًا للضغط على المبنى الأم والذي يشهد تكدسا كبيرا لأنه يقدم جميع الخدمات لجميع الشرائح المنتفعة من التأمين بجانب وجود مستشفى التأمين في به وهو أمر يسبب زحام شديد مؤكدا أن المبنى صغير وتم تزويده بسلم حديدي بجانب شباك الحجز للتسهيل على المواطنين وسيتم تجهيزه بشكل أفضل الفترة المقبلة وحل مشكلة الصيدلة الاقتصادية.