«الإنجيلية» تحتفل اليوم بعيد الميلاد.. و«الأرثوذكسية» تجرى بروفة لقداس العاصمة الإدارية

«الإنجيلية» تحتفل اليوم بعيد الميلاد.. و«الأرثوذكسية» تجرى بروفة لقداس العاصمة الإدارية
- أسر الشهداء
- أسقف نقادة
- أعمال إرهابية
- أندريه زكى
- إجراءات أمنية مشددة
- الأجهزة الأمنية
- الأجهزة التنفيذية
- الأحداث الإرهابية
- آدم
- أجر
- أسر الشهداء
- أسقف نقادة
- أعمال إرهابية
- أندريه زكى
- إجراءات أمنية مشددة
- الأجهزة الأمنية
- الأجهزة التنفيذية
- الأحداث الإرهابية
- آدم
- أجر
تحتفل الطائفة الإنجيلية فى مصر، ظهر اليوم، بعيد الميلاد المجيد، ويترأس القس الدكتور أندريه زكى، رئيس الطائفة، الاحتفال الرسمى بالعيد، فى مقر الكنيسة الإنجيلية الرئيسى بمصر الجديدة، بمشاركة القس يوسف سمير، راعى الكنيسة وقيادات الطائفة الإنجيلية. ومن المقرر أن يحضر الاحتفال مندوبون عن الرئيس عبدالفتاح السيسى، ورئيس الوزراء، وشيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كما يشهد الاحتفال حضور عدد من الوزراء والمسئولين الحاليين والسابقين، وسفراء الدول العربية والأجنبية، فيما يحيى الاحتفال فريق ترنيم الحياة الأفضل مع شرقيات ميلادية.
ويلقى القس أندريه زكى، كلمة الطائفة فى احتفال العيد، التى ستتناول الأحداث الإرهابية التى تشهدها مصر والمنطقة، وإعلان الصلاة من أجل مصر والرئيس عبدالفتاح السيسى. وزار المهندس عاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة، أمس، الدكتور القس أندريه زكى، بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية بالنزهة الجديدة، حيث قدم التهنئة لقيادات الطائفة بمصر بمناسبة الأعياد، فيما قدم «زكى» الشكر للمحافظ وقيادات المحافظة على هذه الزيارة كما أثنى على الجهود التى تقوم بها المحافظة لخدمة المواطنين فى مختلف المجالات، وبخاصة العمل على تطوير منظومة النظافة والحملة التى سيتم تدشينها اليوم الجمعة بعنوان «خليك زى آدم».
{long_qoute_1}
وفى السياق نفسه، تجرى الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم، بروفة لقداس عيد الميلاد الذى يترأسه البابا تواضروس مساء غد، لأول مرة بكاتدرائية «ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى. للتأكد من عمل أجهزة الصوت والإضاءة، والوقوف على الاستعدادات بالكنيسة الصغرى فى الكاتدرائية التى تم إعدادها لاستقبال القداس، كون أن الكاتدرائية سينتهى تشطيبها بالكامل بحلول عيد الميلاد 2019، وتم وضع الكرسى البابوى فى القاعة، والمذابح والهيكل، وتم فرش الكنيسة بالسجاد الأحمر والدكك، وتركيب بوابات حديدية جانبية تفصل الممر الذى يمر منه البابا خلال القداس عن دكك المصلين والحضور.
وتسلمت الأجهزة الأمنية الكاتدرائية، وتم تركيب بوابات إلكترونية على مداخلها، ووضع سياج حديدى حولها لفصلها عن المناطق الصحراوية المحيطة بها، إضافة إلى تشجير المنطقة، وتم الاتفاق بين الداخلية والكنيسة على تولى الكشافة الكنسية مهمة تنظيم المصلين والتأمين من الداخل.
وخفضت الكنيسة الأرثوذكسية، عدد الأطقم الإعلامية للقنوات الفضائية المخصصة لتغطية قداس العيد، نظراً لنقل القداس للعاصمة الإدارية الجديدة ولأن الكنيسة التى ستقام بها الصلوات تحت التجهيز، وأعلنت الكنيسة أنها ستكتفى من كل مؤسسة بطاقم عمل واحد فقط وألا يزيد على 3 أفراد، يتم اختيارهم من طاقم العمل المرسل أسماؤهم لتغطية قداس العيد. وأشارت الكنيسة إلى أن مكان وجود كاميرات القنوات ستوجد عند مدخل باب كبار الزوار منذ بدء الوجود وحتى تمام السادسة والنصف مساء غد، ليذهب طاقم العمل منذ السادسة والنصف إلى السابعة مساءً للوجود خلف الكنيسة، والعودة مرة أخرى إلى باب كبار الزوار اعتباراً من بدء العظة وحتى نهاية القداس.
وأكدت الكنيسة أن الكاتدرائية الجديدة غير مجهزة وتحت التشطيب، لافتة إلى أن طلبات كافة الوسائل الإعلامية الخاصة باستقبال البابا للمهنئين يوم العيد بالمقر البابوى فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، كما هى دون أى تغيير.
وقدم البابا تواضروس التهنئة للأقباط فى مصر بعيد الميلاد، خلال عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مساء أمس الأول، وأشار إلى أن التاريخ يقدم صفحة جديدة للكنيسة بافتتاح كاتدرائية «ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال قداس العيد، مشيراً إلى أن تلك الخطوة تأتى بالتزامن مع احتفال الكنيسة بمرور ٥٠ عاماً على إنشاء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية التى أسهمت الدولة فى بنائها وافتتحها البابا كيرلس السادس والرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
وكان البابا استهل العظة، بالحديث عن العمليتين الإرهابيتين اللتين استهدفتا الأقباط فى حلوان والعمرانية خلال يومى الجمعة والأحد الماضيين، معزياً أسر الشهداء، قائلاً: «إن تلك العمليات يجب أن تعطى الأقباط فرصة، ليكونوا فى غاية الاستعداد الدائم لملاقاة الله، ونصلى من أجل الكنيسة وأن تستيقظ القلوب النائمة والقلوب التى باعت نفسها للشيطان من أجل السلام ومن أجل أبديتهم، ومع بداية عام جديد نصلى من أجل هؤلاء الذين تركوا أنفسهم للعنف وللشر أن يستيقظوا، وأن تتحول حياتهم للخير».
وزار الأنبا بيمن، أسقف نقادة وقوص ومقرر لجنة الأزمات بالمجمع المقدس للكنيسة، مصابى حادث استهداف كنيسة مارمينا بحلوان، حيث نقل إلى المصابين سؤال ومحبة البابا تواضروس ومطارنة وأساقفة المجمع المقدس عليهم، كما تابع أشرف عجيب، منسق مكتب رعاية الشهداء والمصابين بالكاتدرائية حالة المصابين. وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة، فى بيان له، إن حالة المصاب عماد فرج تحسنت، وغادر غرفة العناية المركزة وتم نقله إلى غرفة عادية، وهو المصاب الذى فقد زوجته فى الحادث، وكذلك تحسنت حالة كرستين، التى فقدت والديها أيضاً، كما استقرت حالة «عواطف» (٧٣ سنة) التى تعالج بمستشفى الإنتاج الحربى، وكانت قد أجريت لها جراحة تم خلالها استئصال جزء من الأمعاء.
وتشهد الكنائس إجراءات أمنية مشددة خشية وقوع أى أعمال إرهابية، حيث تولت قوات الأمن تأمين الكنائس من الخارج، فيما يقوم كشافة الكنيسة بتنظيم الكنيسة وتأمينها من الداخل، واستمرت الأجهزة الأمنية فى إقامة حرم آمِن حول كل كنيسة لإحكام السيطرة الأمنية، وإزالة جميع المخالفات فى محيط الكنائس على مستوى الجمهورية، بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية والأحياء، وذلك لمنع وقوف السيارات أمام الكنائس، كما كثفت أجهزة الأمن حملاتها التفتيشية والمرورية فى عدد من المناطق على مستوى الجمهورية.