«صوفيون» يطالبون الدولة بالحزم فى مواجهة مظاهرات الإخوان.. ويدعون «الأزهر» لمراجعة أفكار شبابهم

«صوفيون» يطالبون الدولة بالحزم فى مواجهة مظاهرات الإخوان.. ويدعون «الأزهر» لمراجعة أفكار شبابهم
طالب صوفيون الدولة بالحزم فى تعاملاتها مع التظاهرات التخريبية لتنظيم الإخوان وأنصاره، والتصدى لأى تهديد أو خطر قد يسبب انقساماً داخل مؤسسات الدولة، وتفعيل بنود قانون الطوارئ، لإنهاء العنف والتخريب، كما طالبوا الأزهر بتنظيم حملة لتوعية شباب «الإخوان»، ومناقشة أفكارهم التى استقوها من قياداتهم، ولا تعبر عن الشرع والدين.
وقال الدكتور عبدالله الناصر حلمى، أمين اتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت، لـ«الوطن»: إن الدولة مطالبة بالحزم فى التعامل مع أى تهديدات، سواء خارجية أو داخلية، من أجل استعادة أمن واستقرار المجتمع، فى الوقت الذى توعد الإخوان وحلفاؤهم فيه لمؤسسات الدولة وتهديد المجتمع، مضيفاً: «رغم أن الحكومة فرضت حالة الطوارئ فإن قانون الطوارئ لم يُفعل لحماية المجتمع، وتفعليه سيؤدى إلى إنهاء فعاليات الإخوان».
وقال المهندس محمد علاء الدين أبوالعزائم: إن دعوات الإخوان للتظاهر والحشد لما يسمونه «ثورة» جديدة، ما هى إلا محاولات لترويع الآمنين والقضاء على استقرار المجتمع وأمنه، محملاً التنظيم مسئولية تراجع اقتصاد البلاد وتأخرها، مضيفاً: «الإخوان وأنصارهم يسعون لخراب مصر وتدميرها أمنيا واقتصاديا، وكل ما يشغلهم هو عودة محمد مرسى، الرئيس المعزول، ولو بإهدار دماء الآلاف من المصريين، وهو أمر يجب أن تتصدى له الدولة والمواطنون، خصوصاً أن العجلة لن تدور للخلف، ولن تعود مصر لما قبل 30 يونيو».
ووصف «أبو العزائم» تظاهرات الإخوان فى 30 أغسطس وما قبلها بمجرد محاولات فاشلة لتخريب البلاد، بعد أن كشف الشعب حقيقتهم وأقصاهم عن الحكم والمشهد السياسى.
من جانبه، قال مصطفى زايد، رئيس ائتلاف القوى الصوفية: إن تظاهرات الإخوان «تخريبية»، يجب أن تتصدى لها الدولة بكل حسم وقوة، متابعاً: «رغم استمرار القبض على قيادات الإخوان، فإن تظاهراتهم مستمرة؛ لأن هناك قيادات وسيطة، فضلاً عن أن شباب التنظيم يقفون وراءها، ومن المفترض أن تلجأ الدولة إلى أكثر من حل ووسيلة لإنهاء تلك الفعاليات، جنباً إلى جنب مع الحل الأمنى، من أجل استقرار البلاد، وعلى الأزهر أن يخاطب شباب الإخوان من خلال حملات توعية لمراجعة أفكارهم التى شكلتها قيادات التنظيم وتصحيحها حتى يعودوا إلى صفوف المصريين»، مشيراً إلى أن شباب الإخوان ضحية التربية الخاطئة للإخوان، فى ظل غياب الخطاب الدينى الوسطى.