مسيرات مؤيدة للنظام في إيران مع إعلانه انتهاء "الفتنة"

كتب: أ ف ب

مسيرات مؤيدة للنظام في إيران مع إعلانه انتهاء "الفتنة"

مسيرات مؤيدة للنظام في إيران مع إعلانه انتهاء "الفتنة"

شهدت إيران يوما آخر من المسيرات المؤيدة للنظام، اليوم، بعد إعلان السلطات انتهاء التظاهرات التي شهدت سقوط قتلى واعتقالات وحولت الانظار إلى معالجة المشكلات الاقتصادية التي غذت الاحتجاجات.

بعد أسبوع من اندلاع الاحتجاجات، لم ترصد وسائل الإعلام المحلية تحركات جديدة خلال الليل في حين أظهرت أشرطة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تحركات محدودة في بعض مدن المحافظات لم يتم التحقق منها على الفور.

وفي حين أعلن مسؤول أمريكي، أن واشنطن تفكر في فرض مزيد من العقوبات على طهران، كانت السلطات الإيرانية تدرس خياراتها بما فيها التخلي عن التدابير التي لا تلقى رضا شعبيا في ميزانية الرئيس حسن روحاني الجديدة.

وعرض التليفزيون الحكومي مسيرات ضخمة مؤيدة للحكومة في طهران و9 مدن، صباح اليوم، بما فيها اصفهان واردبيل ومشهد التي انطلقت منها أولى الاحتجاجات في 28 ديسمبر.

وهتفت الحشود تأييدا للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي "كلنا وراء القائد" و"الموت لأمريكا"، "الموت لإسرائيل"، "الموت للمنافقين" في إشارة إلى حركة مجاهدي خلق المعارضة المحظورة في إيران.

وخرج عشرات الآلاف في مسيرات بنحو 20 مدينة خارج العاصمة دعما للنظام وتنديدا بالاضطرابات.

وقال علي أكبر ولايتي مستشار خامنئي لوكالة الانباء الطلابية (إيسنا) شبه الرسمية إن شعب إيران الثوري رد على الفور على الأعداء وعلى مفتعلي القلاقل بخروجه إلى الشوارع، مضيفا أن المطلب الرئيسي للناس اليوم هو أن تتصدى الحكومة للمشكلات الاقتصادية.

وأعلن قائد الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري الأربعاء "انتهاء الفتنة". وقتل 21 شخصا خلال 5 أيام من الاحتجاجات ضد الصعوبات الاقتصادية، والتي تطورات إلى مسيرات ضد الحكومة وتخللتها هجمات على المكاتب الحكومية ومراكز الشرطة.

وقال اللواء جعفري للتليفزيون الحكومي، إن وراء الاحتجاجات يقف عدد كبير من مفتعلي الاضطرابات، وأنه تم توقيف عدد كبير منهم وأنهم سيعاملون بحزم.

- تدخل أمريكي

أثارت الاحتجاجات وهي التحدي الأكبر الذي يواجه الحكم منذ مسيرات 2009 قلقا دوليا حتى أن الولايات المتحدة اتهمت السلطات الإيرانية بممارسة القمع.

وقال مسؤول أمريكي، "ننظر في كل الاحتمالات" بشأن منظمات وافراد يمكن استهدافهم بعقوبات بداعي انتهاك حقوق الإنسان وعمليات رقابة أو إعاقة لحرية التجمع في إيران.

وأضاف أن ذلك يتطلب معلومات، وهناك الكثير من المعلومات، لذا نعتزم البدء في تجميعها وسنرى ما يمكننا القيام به.

وذهب الرئيس دونالد ترامب الذي أكد في تأكيداته دعمه للمحتجين ان الولايات المتحدة ستقدم لهم الدعم في الوقت المناسب.


مواضيع متعلقة