بـ"صليب" و"صلاة جماعة".. الكاتدرائية تستعد للاحتفال في حضرة الرئيس

كتب: ماريان سعيد

بـ"صليب" و"صلاة جماعة".. الكاتدرائية تستعد للاحتفال في حضرة الرئيس

بـ"صليب" و"صلاة جماعة".. الكاتدرائية تستعد للاحتفال في حضرة الرئيس

أمة في حرب ضارية ضد الإرهاب، لكنها لا تتوقف عن الإنجاز والإبهار، ففي وقت يحاول المخربون تدميرنا وتمزيق وحدتنا، يخرج الإمام مناديا "حي على الصلاة" تحت صليب أكبر كاتدرائية في مصر بل والشرق الأوسط، لتتقاطع العقيدتان بشكل تكاملي كما يتقاطع الصليب.

صليب فوق قبة، ومبنى شارف على الانتهاء، عمال يجدون للحاق بيوم الاحتفال، ساعة الصفر حددت قبل مئات السنين، السادس من يناير، ليلة عيد الميلاد المجيد، يركبون الأجراس لإحياء الكاتدرائية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفي قلوبهم ينتظرون الآذان ليقيموا الصلاة.

مشهد يزدوج فيه الجمال "عاصمة جديدة، وإيمان راسخ"، وصليب يزينه مشهد صلاة العصر. انتشرت صورة عمال راكعون لله أمام قبة الكاتدرائية التي يعلوها الصليب على مواقع التواصل الاجتماعي، وتواصلت "الوطن" مع ملتقط الصورة الذي نشرها أمس، مذيلها بتعليق أوجز فأوفى "هي دي مصر".

يقول ملتقط الصورة مصطفى مسلم مدير تحرير برنامج "الجمعة في مصر" على "mbc مصر" والذي تقدمه الإعلامية ياسمين سعيد لـ"الوطن": "في أثناء العمل في موقع التصوير بالكاتدرائية لتسجيل حلقة من المقرر عرضها غدا الجمعة، سمعت صوت إقامة صلاة، ولفت نظري المشهد المميز الذي يعبر عن الوحدة والتسامح، بخاصة أن مثل هذه المشاهد موجودة داخل الكنيسة بالفعل، فجميع العمال مسلمين ومسيحيين يسارعون الوقت للانتهاء من التجهيزات قبل ليلة السبت".

وتابع أنه "هناك، لا فرق بين مسلم ومسيحي، الكل يعمل على قدم وساق للانتهاء من التجهيزات الخاصة، فالقاعة الداخلية عظيمة وجهزت بشكل كامل"، أما أروع ما في الصورة من وجهة نظره أنها تعبر عن "روح جديدة وحالة تعيشها مصر".

وكانت "الوطن" قد انفردت بنبأ حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في كاتدرائية العاصمة الجديدة.


مواضيع متعلقة