كيف استقبلت عهد التميمي 2018 داخل المعتقل؟.. ابنة عمها تجيب لـ"الوطن"

01:02 ص | الخميس 04 يناير 2018

12 اتهاما وجهها الادعاء الإسرائيلي لعهد التميمي، في بداية عام 2018، لتدخل السنة الجديدة على الصبية الفلسطينية في محكمة عوفر العسكرية بعد قرابة أسبوعين من إلقاء القبض عليها من قبل الاحتلال بزعم صفع جندي.

عهد التي لحقت بها والدتها ناريمان وابنة عمها نور إلى المعتقل الإسرائيلي بتهم لفقت لهما أيضا، ليقبعن بين أربعة جدران لأسباب كاذبة مثل ضرب ضابط وجندي إسرائيليين، وأحداث مماثلة منها ضرب رجل أمن، ضرب حجارة، تهديد جنود، تعطيل مهام جيش الاحتلال، مشاركة في مظاهرات، وتحريض على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

نغم التميمي، ابنة عم عهد ونور، روت لـ"الوطن" حال بطلات العائلة المعتقلات في غياهب سجون الاحتلال الغاشم، حيث طلبت النيابة العسكرية من القاضي تمديد حكم "الشيك المفتوح" وهو عبارة عن سجن لمدة 100 يوم، رغم أنه في الجلسة السابقة أعلن قرار الإفراج عن الأسيرة نور التميمي بكفالة مالية قدرها 5000 شيكل، ليستأنف على القرار الذي ألغي فور التقدم به من قبل النيابة.

معاملة المحتل السيئة ليست من قبل الضباط والجنود والقاضي والنيابة فقط، بل كانت الزنازين قاسية أيضا فالبرد القارس يستوجب الملابس الثقيلة الممنوعة عنهن، وأثناء المحاكمات والجلسات ينقلن الاحتلال في "البوسطات" وهي عبارة عن سيارة نقل أو بالأحرى "سيارة عذاب الأسرى".

أفراد عائلة التميمي معنوياتهم مرتفعة، فهم يعرفون أن هذا احتلال ولا بد من ظهور الحق فعائلة ناريمان التي أرغمت على ترك بيتها وأولادها الذين يمرون بظروف قاسية، لاسيما الأطفال منهم، لتقول نغم "ترى هنا في فلسطين الأطفال وكبار السن في معنويات عالية ويتحلون بالصبر ويؤمنون أن الاحتلال زائل لا محالة".

ووصفت نغم أول يوم في عام 2018، جمع آل التميمي بأنه "لم ينقصه سوى عهد ونور وناريمان"، خاصة مع قرار الإفراج عن الثانية ليهم شباب العائلة بتزيين المنزل وتشغيل الأغاني الوطنية، لكن الاحتلال نغص على العائلة فرحتها، بعد إلغاء القرار.