طلاب «تربية رياضية» يدافعون عن كليتهم بأغنية: «إحنا مش مدرسين ألعاب»

كتب: مها طايع

طلاب «تربية رياضية» يدافعون عن كليتهم بأغنية: «إحنا مش مدرسين ألعاب»

طلاب «تربية رياضية» يدافعون عن كليتهم بأغنية: «إحنا مش مدرسين ألعاب»

«لو انتم فاكرينّا طلبة عاديين، مدرجات مملة وعيال مفرفرين، نحب نقول لكم إن أنتم غلطانين».. مقطع من أغنية قام طلبة كلية التربية الرياضية بجامعة حلوان، بتأليفها وإنتاجها، لتصحيح الصورة الذهنية المأخوذة عن كليتهم بأنها لا تضم سوى أصحاب المجاميع الصغيرة، وأن المجال الوحيد لعمل خريجيها هو «حصص الألعاب»، مؤكدين أن مجالات العمل أمام خريج التربية الرياضية كثيرة منها: «التحكيم، التأهيل الحركى، التأهيل النفسى والترويحى».

«إحنا كلنا رياضيين وأبطال فى السباحة والجمباز والمصارعة والبوكس وكمال الأجسام، شاركنا فى بطولات باسم مصر، ولسه مكملين».. كلمات عبدالله جمعة الشهير بـ«ديبو»، أحد طلاب الكلية، مدافعاً عن الكلية التى لم يدخلها بسبب مجموعه الصغير، بل لأنه طالما حلم بدخولها: «إحنا ولا فشلة ولا مجموعنا قليل، كل الحكاية إننا بنحب الرياضة، ومحتاجين نطور فيها، ومش كل اللى بيتخرجوا بيبقوا مدرسين ألعاب فى مدرسة ويقف يقول هوب هوب».

تحمل الأغنية اسم «إحنا تربية رياضية»، ويشارك فيها 15 طالباً، من فرق مختلفة وأقسام متنوعة للكلية، وتم تصويرها داخل أحد مدرجات الكلية، ويقوم فيها الطلاب ببعض الحركات الرياضية التى تبين لياقتهم وإرادتهم الرياضية، واستغرق تصويرها ساعتين فقط، باستخدام بعض الأدوات البسيطة المتاحة أمامهم، كسماعات ولاب توب، أى أنها لم تكلفهم كثيراً: «حابين أن صوتنا يوصل لكل الناس، عشان يعرفوا أننا مش كلية مالهاش لازمة بالعكس، إحنا الأصل، الحياة من غير رياضة وصحة كويسة يبقى مالهاش لازمة، لأن أكتر حاجة بتدى الواحد ثقة فى نفسه جسمه الرياضى وصحته».


مواضيع متعلقة