جنازة حاشدة لتشييع جثمان إبراهيم نافع من مؤسسة الأهرام إلى «عمر مكرم»

كتب: أحمد البهنساوى

جنازة حاشدة لتشييع جثمان إبراهيم نافع من مؤسسة الأهرام إلى «عمر مكرم»

جنازة حاشدة لتشييع جثمان إبراهيم نافع من مؤسسة الأهرام إلى «عمر مكرم»

شيعت اليوم جنازة الكاتب الصحفى الراحل إبراهيم نافع، رئيس اتحاد الصحفيين العرب، نقيب الصحفيين الأسبق، الذى وافته المنية فى الإمارات مساء الأحد الماضى عن عمر يناهز 84 عاماً.

وبدأ تشييع الجنازة بوصول الجثمان فى العاشرة صباحاً إلى مؤسسة الأهرام من أحد مستشفيات القاهرة الذى أودع فيه عقب وصوله من الإمارات صباح أمس الأول، وكان فى استقباله عشرات من الصحفيين الذين توافدوا منذ الصباح الباكر فى بهو «الأهرام» وعلى رأسهم عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، وعلاء ثابت رئيس التحرير، وعبدالله حسن، وكيل الهيئة الوطنية للصحافة، ومحمد عبدالقدوس، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، وحسن حمدى، رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى الأسبق، والإعلامى أحمد موسى، والنائب أسامة شرشر وخالد داوود، رئيس حزب الدستور، وجمال عبدالرحيم وأيمن عبدالمجيد، عضوا مجلس نقابة الصحفيين.

{long_qoute_1}

وانطلق الجثمان فى تمام الحادية عشرة إلا الربع من مؤسسة الأهرام إلى مسجد عمر مكرم، بمشاركة العشرات من الصحفيين وسط انتشار أمنى مكثف، وردد بعض المشاركين فى الجنازة هتافات منها «لا إله إلا الله نافع حبيب الله»، كما رددوا بعض الأدعية له بالرحمة والمغفرة، رافعين بعض أعداد جريدة الأهرام التى ترأس مجلس إدارتها وتحريرها لأكثر من 25 عاماً. وفى الساعة الحادية عشرة والثلث وصل الجثمان إلى مسجد عمر مكرم، وكان فى انتظاره كل من مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للإعلام وأحمد سليم أمين عام المجلس، وإبراهيم حجازى رئيس تحرير الأهرام الرياضى الأسبق، والفقيه الدستورى د.شوقى السيد، وعلى حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط ومحمد خراجة عضو مجلس نقابة الصحفيين وعماد حسين رئيس تحرير الشروق، بينما وُجِد خارج المسجد عقب صلاة الجنازة أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية.

والتف عدد من الصحفيين حول جثمان الراحل للدعاء له بالرحمة والمغفرة وذلك قبل الصلاة عليه، ووزع بعضهم مصاحف ترحماً على روحه، وقرأوا بعض آيات من القرآن الكريم، واصطف كل من مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وعبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الأهرام وعلاء ثابت رئيس التحرير والإعلامى أحمد موسى، فى الصف الأول، بجوار عمر نافع نجل الفقيد، استعداداً للصلاة التى أَمّها طبيب بمؤسسة الأهرام، وقال قبل الصلاة «لقد فعل هذا الرجل أشياء طيبة ما وجدنى فى حال إلا وأخذ بيدى لقد رأيته يتحدث مع مسئول كبير عنى ويشاور علىّ أنا طبيب فى مؤسسة الأهرام فكل إنسان يتذكر شيئاً يتوسل به للمولى حتى يرحمه»، وبعد انتهاء صلاة الجنازة قام الإمام بالدعاء له وأمّن بعض المصلين خلفه.

وانطلق الجثمان عقب صلاة الجنازة للدفن بمقابر العائلة فى مدينة السادس من أكتوبر، ووفرت مؤسسة الأهرام أوتوبيسات لنقل الصحفيين المشاركين فى الجنازة إلى مقر المدافن. وأقيم سرادق للعزاء بجوار المقبرة وعقب انتهاء مراسم الدفن، وقف عدد من الصحفيين يدعون للفقيد لمدة 45 دقيقة، وكان من بينهم إبراهيم حجازى وأسامة سرايا وحسن حمدى وعمر إبراهيم نافع نجل الفقيد، كما وُجِدت علا بركات زوجة الفقيد، بجوار المقبرة وتلقت العزاء فى زوجها وقام إبراهيم حجازى بتقبيل يدها، وعقب انتهاء مراسم الدفن، أقلت أوتوبيسات مؤسسة الأهرام الصحفيين المشاركين فى الجنازة.

وقالت إلهام شرشر، زوجة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، إن إبراهيم نافع «علمنا كيف نحترم كبيرنا، وله فضل كبير فى الأهرام، كما كان سبباً فى شهرة العديد من الصحفيين الذين أصبحت أسماؤهم لامعة فى سماء المهنة». وأكدت أنها أصرت على الترجل أثناء تشييع الجثمان، ورفضت ركوب سيارتها، تقديراً واحتراماً لواحد من أهم رموز الصحافة المصرية الذى أسدل الستار بوفاته على فترة من زمن الصحافة المصرية الرصينة. ومن المقرر أن يقام العزاء مساء غد الخميس بمسجد عمر مكرم.

 

شيوخ المهنة فى انتظار وصول الجثمان


مواضيع متعلقة