«الجارديان»: أستاذة «ريجينى» تخضع لتحقيقات فى بريطانيا

08:21 م | الأربعاء 03 يناير 2018

قالت صحيفة «الجارديان» البريطانية، أمس، إن الأستاذة بجامعة «كمبريدج» البريطانية مها عبدالرحمن، المشرفة السابقة على الطالب الإيطالى جوليو ريجينى الذى قُتل قبل نحو عامين فى مصر، ستخضع للتحقيقات من جانب محققين إيطاليين خلال الشهر الجارى فى بريطانيا، بعد أن وافقت أخيراً على الخضوع للتحقيق.

أضافت الصحيفة: «أصبحت جامعة كمبريدج فى قلب الجدل الدائر حول ظروف مقتله، ونقطة تحول فى القضية بسبب الأستاذة التى أشرفت على بحث الطالب الإيطالى، خاصة بعد رفضها السابق للإدلاء بمعلومات ومقاومتها للمحققين الإيطاليين».

وأشارت إلى أن قضية «ريجينى» أثارت أزمة بين والديه و«كمبريدج»، وقالت: «مع محاولة توصل الشرطة الإيطالية لمها عبدالرحمن والاقتراب منها بشكل غير رسمى، رفضت إجراء مقابلة معها، أما المقربون منها، فقالوا إنها اهتزت بشدة لوفاة ريجينى، وتركت التدريس بالجامعة».

ونقلت الصحيفة البريطانية تقريراً لصحيفة «لاريبوبليكا» الإيطالية عن «محادثة سرية» جرت بين «ريجينى» وصديق له، قال فيها إن «ريجينى وأستاذته كانا مختلفين حول اقتراحها بإضافة مشرف آخر لرسالته، مُقيم بالقاهرة، وهو الخيار الذى عبر عنه ريجينى سراً لصديقه بأنه قد يكون نشطاً جداً فى مجال السياسة، ويمكن أن يضعه تحت الأضواء».

وأشارت «الجارديان» إلى أن «كمبريدج» رفضت التعليق أو الرد على طلبات التحقيق، وأصرت على أنها مستعدة للتعاون، عبر القنوات القانونية الرسمية فقط، وقالت الصحيفة البريطانية إن «أصدقاء وزملاء ريجينى يقولون إن بحثه فى موضوع حساس سياسياً بالنسبة لمصر، لم يكن بناءً على رغبة من الجامعة، وأنه كان مدفوعاً للبحث فيه».