«أنصار نظام الملالى» والشرطة يتصدون لاحتجاجات المعارضين فى إيران

كتب: محمد حسن عامر، ووكالات

«أنصار نظام الملالى» والشرطة يتصدون لاحتجاجات المعارضين فى إيران

«أنصار نظام الملالى» والشرطة يتصدون لاحتجاجات المعارضين فى إيران

تواصلت المظاهرات الإيرانية، اليوم، لليوم السابع، وبدأ أنصار النظام الإيرانى الاحتشاد فى ساحات المدن دعماً له ضد المحتجين، وركزت المظاهرات المعارضة على مطالب إسقاط القيادة الدينية ونظام ولاية الفقيه، بما فى ذلك المرشد على خامنئى، وجرى تداول فيديوهات يتم خلالها حرق صور المرشدين الحالى والراحل «الخمينى»، بعد اتهام «خامنئى» للمتظاهرين بأنهم «أعداء إيران». وشهد عدد من المدن، مساء أمس، اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة.

وذكرت قناة «العربية» أنه جرى نشر وحدات شرطة خاصة فى المناطق التى شهدت اشتباكات بالعاصمة «طهران»، خصوصاً فى ساحة «انقلاب» وشارع «ولى عصر».

وفى المقابل، احتشد الآلاف، صباح اليوم، فى الساحات العامة لعدد من المدن الإيرانية، لدعم الحكومة، والتنديد بالاحتجاجات، وهتف المشاركون ضد من وصفوهم بـ«مثيرى الشغب».

وأعلن قائمقام محافظة «همدان» على تعالى، اعتقال ما يزيد على 150 معارضاً. وقال مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور حسن أبوطالب، لـ«الوطن»، إن «تصاعد زخم المظاهرات والاحتجاجات يفتح الباب أمام سيناريو الحرب الأهلية، لأن النظام لن يسقط بسهولة».

{long_qoute_1}

وفى موقف يكشف ازدواجية واضحة للمعايير لدى تركيا، أكد وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يدعمان الاحتجاجات فى إيران، مشدداً على أن بلاده ترفض التدخّلات الخارجية فى شئون «طهران»، حسبما نقل التليفزيون التركى.

وأعرب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، خلال اتصال هاتفى مع نظيره الإيرانى حسن روحانى، أمس، عن أمله فى إنهاء الاحتجاجات.

وأكد «أردوغان» أن بلاده تولى أهمية كبيرة للمحافظة على الاستقرار والسلام فى إيران.

ويأتى هذا الموقف التركى بالمخالفة لتدخّلاتها المستمرة فى الشأنين السورى والمصرى، كنوع من النفاق السياسى، وفق المحلل التركى تورجوت أوغلو.

ومن جهته، أعلن قائد الحرس الثورى الإيرانى محمد على جعفرى، اليوم، انتهاء العصيان، فيما دعت الأمم المتحدة إلى تحقيق مستقل فى عمليات قتل المحتجّين الإيرانيين.


مواضيع متعلقة