«التأمين الصحى الجديد» يفجّر أزمة بين «الأطباء» و«النواب»

07:48 م | الأربعاء 03 يناير 2018

اعتبر الدكتور أيمن أبوالعلا، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، أن طلب نقابة الأطباء إعادة مناقشة مشروع قانون التأمين الصحى داخل مجلس النواب مزايدة على مجلس النواب و«شو إعلامى»، وقال فى بيان: إن النقاط المثارة من النقابة تمت مناقشتها فى لجنة الصحة والجلسة العامة، مضيفاً أنه يتعين على النقابة التأكد من تقديم الأطباء للإقرارات الضريبية بشكل صحيح، وتدريب أطباء الأسرة بدلاً من المزايدات فقط. وتابع قائلاً: إن قانون التأمين الصحى يجبر الدولة على ضم مستشفياتها فى الاعتماد والجودة فى غضون 3 سنوات، مشيراً إلى أن محاولات سيطرة اليساريين على نقابة الأطباء من أبرز المشكلات التى عانت منها وأثرت سلباً على حقوق الأطباء، لأن النقابة أصبحت تحكمها الأيديولوجيات وليس السعى لخدمة الأطباء والحفاظ على حقوقهم، وذلك فى إشارة إلى أعضاء مجلس النقابة المعروفين بآرائهم اليسارية.

{long_qoute_1}

وفى المقابل، رد الدكتور إيهاب الطاهر، أمين عام نقابة الأطباء، على ما قاله «أبوالعلا» بأن «النقابة تؤدى دورها دون مزايدة، وليس من دورها التأكد من تقديم الأطباء إقرارات ضريبية من عدمه». وأضاف لـ«الوطن» أن «القانون به سلبيات جوهرية، فى مقدمتها دخول المستشفيات إلى التعاقد المحدد المدة، وهو أشبه بالخصخصة، ولم نجد تفسيراً للسلبيات الواردة بمذكرتنا المعروضة على البرلمان ولم يؤخذ بها، لذا لجأنا لرئاسة الجمهورية». وأكد أن النقابة لا تتحكم فيها أى أيديولوجيات ولا علاقة لها بمواقف سياسية، ومن حقها التدخل فى السياسات والخطط الصحية، والدفاع عن مصالح أعضائها والمرضى أيضاً.

وعن اتهام «أبوالعلا» للنقابة بعدم تدريب أطباء الأسرة، قال «الطاهر»: إن النقابة تدرب أكثر من 5 آلاف طبيب، والدور الرئيسى للتدريب يجب أن يكون على جهات العمل، فالقانون يؤكد أن وزارة الصحة تضع خطة تدريب الأطباء وجهة العمل تتكفل بها، والأَولى توجيه الانتقاد لوزارة الصحة.