اليمين الفرنسي يرفض إعادة جهادية معتقلة في سوريا

كتب: أ ف ب

اليمين الفرنسي يرفض إعادة جهادية معتقلة في سوريا

اليمين الفرنسي يرفض إعادة جهادية معتقلة في سوريا

طالب حزب المعارضة الفرنسي الرئيسي "الجمهوريون"، اليوم، بإخضاع الجهاديات الفرنسيات "للمحاكمة في مكان تواجدهن"، رافضا طلب إعادة جهادية فرنسية في الـ33 من العمر معتقلة في سوريا إلى فرنسا.

وصرحت المتحدثة باسم "الجمهوريون" ليديا جيرو، عبر إذاعة سود راديو "أنا من أنصار المساواة بين الجنسين واعتبر أنه من الضرورة القصوى معاملة النساء والرجال بالطريقة نفسها"، مؤكدة أنه ينبغي "عدم المخاطرة بأمن الفرنسيين".

واعتقل مقاتلون أكراد في سوريا إميلي كونيج، 33 عاما، التي أصبحت من أشهر الجهاديات الفرنسيات منذ سافرت إلى سوريا في 2012 حيث أدت دورا رئيسيا في الدعاية والتجنيد عبر الانترنت لحساب تنظيم الدولة الاسلامية، كما أفادت والدتها الثلاثاء.

وقالت أم إميلي البالغة 70 عاما والمقيمة في لوريان (شمال غرب) لصحيفة "ويست فرانس" ان ابنتها اتصلت بها عبر الهاتف في نهاية الاسبوع المنصرم لتقول لها "انها معتقلة في معسكر كردي، لقد تم استجوابها وتعذيبها"، مطالبة السلطات الفرنسية بالتدخل "لاعادتها" الى فرنسا مع اطفالها الثلاثة الذين ولدتهم في سوريا.

واعتبرت المتحدثة باسم "الجمهوريون" ان "تلك النساء اللواتي ذهبن للقتال في سوريا او العراق ضد فرنسا، لخيانة فرنسا، والمشاركة في القتل لا ينقصهن الادراك".

"انهن نساء عبرن عن ميل إلى الايديولوجية الاسلامية واعتقد انه ينبغي (...) محاكمتهن في اراضي تواجدهن، حيث انخرطن لخيانة فرنسا وتهديدنا".

وافادت الاستخبارات الفرنسية عن وجود "عشرات" من البالغين الفرنسيين بين مقاتلين جهاديين وزوجاتهم حاليا في معسكرات اعتقال او سجون في العراق وسوريا.

وتبدو أوضاع النساء برفقة أطفال الأكثر صعوبة، واعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في تشرين الثاني/نوفمبر ان مصيرهن سيدرس "حالة بحالة".


مواضيع متعلقة