مجلس الأمن يعتمد قرار تجديد فترة قوة أممية في قبرص بنهاية يناير

مجلس الأمن يعتمد قرار تجديد فترة قوة أممية في قبرص بنهاية يناير
- الأمم المتحدة
- الأمين العام للأمم المتحدة
- القوات العسكرية
- القوة العسكرية
- يننفيسب
- الأمم المتحدة
- الأمين العام للأمم المتحدة
- القوات العسكرية
- القوة العسكرية
- يننفيسب
يستعد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لإصدار قرار بشأن تجديد فترة قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص "ينفيسب" في 30 يناير الحالي، بعد مشاورات غير رسمية تحت رئاسة كازاخستان.
ومن المتوقع أن يقدم التقرير نصف السنوي للأمين العام للأمم المتحدة بشأن قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام "يننفيسب"، إلى أعضاء مجلس الأمن، في موعد أقصاه 10 يناير.
وذكرت وكالة الأنباء القبرصية: "ستكون الوثيقة إضافة إلى تقرير عن المراجعة الاستراتيجية لقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص، الذي سلم إلى أعضاء المجلس في ديسمبر، موضوع مشاورات بشأن التغييرات المقرر إدخالها، والتي تتعلق أساسا بعدد أعضاء القوة".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اقترح تخفيض عدد القوات العسكرية إلى 802، غير أن الانخفاض في الأرقام غير مدرج في الميزانية، حيث إنه سيكون هناك حاجة إلى المزيد من التغييرات في حالة التسوية السياسية في قبرص.
وبناء على الجدول الزمني الذي حددته رئاسة كازاخستان، فإنه سيتم إحاطة قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام المشاركة بقوات بشرية، يوم الثلاثاء 16 يناير، وأعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 17 يناير من قبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في قبرص إليزابيث سبيهار. ومن المتوقع أن تقدم البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة مشروع القرار في وقت قريب من ذلك.
وكانت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص، أُنشأت بموجب قرار مجلس الأمن 186 (1964)، لمنع تجدد الاشتباكات، والمساهمة في صون واستعادة القانون والنظام والعودة إلى الأوضاع الطبيعية عند الحاجة". وفي حين أن ولاية البعثة لا تزال هي نفسها حتى الآن، فإن مسؤولياتها تطورت بعد الغزو التركي لقبرص في العام 1974، والتي أصبح من مسؤولياتها الإشراف على خطوط وقف إطلاق النار، والحفاظ على منطقة عازلة، وتيسير الاتصالات بين الطائفتين.
وأوضحت وكالة الأنباء القبرصية: "يتفق جوتيريش في تقريره مع توصية فريق المراجعة، بأنه ينبغي الإبقاء على الدور الوقائي والرادع لقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص في الوقت الراهن".
وقال المسؤول الأممي: "في الوقت الذي يصعب فيه التأكد من التأثير الفعلي لهذا الدور، فإن الخطر المرتبط بأي تخفيض جذري للقوة ليس له ما يبرره في ظل الظروف الراهنة". وأحاط علما أيضا بأنّ "فريق المراجعة حدد فرصة لإجراء تخفيض محدود في القوام العسكري للبعثة، ولا سيما فيما يتعلق بعناصر الدعم العسكري.
وتماشيا مع النتائج، التي توصل إليها فريق المراجعة على النحو المفصل في هذا التقرير، فإنني أوصي بتخفيض القوة العسكرية الفعلية لقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص إلى 802 جنديا.