الاحتجاجات والاقتصاد الإيراني.. البورصة تخسر والعملة تنخفض والنفط يربح

الاحتجاجات والاقتصاد الإيراني.. البورصة تخسر والعملة تنخفض والنفط يربح
- أسعار النفط
- أعلى مستوى
- الأرباح السنوية
- الأوضاع الاقتصادية
- الخميس والجمعة
- العملة المحلية
- المؤشر الرئيسي
- اليوم الأول
- خام النفط
- أدنى مستوى
- أسعار النفط
- أعلى مستوى
- الأرباح السنوية
- الأوضاع الاقتصادية
- الخميس والجمعة
- العملة المحلية
- المؤشر الرئيسي
- اليوم الأول
- خام النفط
- أدنى مستوى
شهد الشارع الايراني تظاهرات تعد الأولى من نوعها منذ 10 أعوام على الأقل، بسبب الغلاء وارتفاع معدل البطالة هناك، إلا أن رئيس إيران حسن الروحاني، يؤكد أن الأوضاع الاقتصادية تسير وفقا لمسارها الصحيح، ويرفض الاحتجاجات بقوة أسفرت عن 20 قتيلا.
ويدفع الاقتصاد الإيراني الثمن وفقا للمؤشرات الأولى لسوق المال وقيمة العملة الايرانية، وحسب تقارير اقتصادية فإن البترول هو الناجي الوحيد من تداعيات الاحتجاجات في طهران.
وفقد المؤشر الرئيسي لبورصة طهران "تي.أي.بي.أي" أكثر من ألفي نقطة في اليوم الأول لتداولاتها بعد اندلاع التظاهرات، فبورصة إيران تتخذ من يومي الخميس والجمعة عطلة أسبوعية رسمية، فيما اندلعت التظاهرات في يوم الخميس 28 ديسمبر.
فيما سعت البورصة الإيرانية نحو تعويض بعض خسائرها وارتفع المؤشر الرئيسي إلى مستوى 96.2 ألف نقطة في ختام تداولات، أمس.
كما هبطت العملة الإيرانية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق أمام الدولار الأمريكي، ووفقا لوكالة "رويترز" بلغ سعر العملة وفقاً لتداولات أمس 42.900 دولار، وهبطت العملة المحلية الإيرانية بنحو 19.2% عن نفس المستويات في العام الماضي.
وفيما يخص أسعار النفط فإنها منذ الأسبوع الأخير من ديسمبر الماضي، تحققت ارتفاعات كبيرة وصلت معه لأعلى مستوى منذ منتصف 2015، وتداخلت عوامل عديدة في زيادة سعر الخام منها تراجع المخزونات الأمريكية وانخفاض الإنتاج، إلى جانب تفاؤل المستثمرين بالأرباح السنوية التي حققها النفط.
لكن بعد اندلاع التظاهرات الإيرانية استقبل الخام عاملاً مساعداً جديداً، على اعتبار أن إيران أحد أكبر منتجي الخام على مستوى العالم.
وتعد إيران هي ثالث أكبر منتج لخام النفط في منظمة أوبك بمقدار 3.8 مليون برميل يوميا.