آخرها مؤتمر في إسرائيل.. 4 مواقف جمعت سعد الدين إبراهيم بدولة الاحتلال

10:23 م | الثلاثاء 02 يناير 2018

من أجل حضور مؤتمر تنظمه جامعة تل أبيب عن مصر، سافر الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إلى إسرائيل، مخالفًا ما نادى به سابقًا، بأنه لا وجود لدولة إسرائيل وأنها دولة احتلال، والفلسطينون سيحرروا أرضهم.

يأتي المؤتمر الذي سافر له بعنوان "الاضطرابات السياسية في مصر: نظرة جديدة على التاريخ"، في قاعة ياجلوم، وهو ما أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، ورآه البعض على أنه تطبيعًا مع دولة الاحتلال.

لم يكن سفر الدكتور سعد الدين إبراهيم لعاصمة دولة الاحتلال هو أول المواقف التي يجتمع فيها إسمه مع إسرائيل، بل سبق وكان له 3 مواقف ارتبطت فيها اسمه بإسرائيل، وتطرق فيها للحديث عنها، وترصدهم "الوطن" في فيما يلي:

- الرد على نتنياهو

قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية إن تنظيم "داعش" غير مسيطر على شبه جزيرة سيناء كما زعم بنيامين نتنياهو، موضحًا أن القاعدة تسللت إلى سيناء خلال 18 يوما من ثورة يناير، قبل أن تفشل احلامها في التوسع هناك.

وأضاف، رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية، في مؤتمر سابق، أن إسرائيل لديها أجندة الخاصة، وتسعى إلى تحقيق مصالحها الخاصة، وهو ما يدفعها لإصدار تصريحات حول سيطرة داعش على سيناء.

- زيارة لإسرائيل

سافر وفد من مركز ابن خلدون برئاسة الدكتور سعد الدين ابراهيم، لزيارة إسرائيل مسبقًا، وعن تفاصيل الزيارة قالت الدكتورة هبه مصطفى مساعدة الدكتور سعد الدين إن السفر جاء عقب مشاورات عدة جرت مع وفد إسرائيلي زار مركز ابن خلدون.

وأضافت "مصطفى" لـ"الوطن" أنه في البداية رفض مدير المركز السفر لإسرائيل، واشترط على الوفد الفلسطيني والإسرائيلي، أن يكون هناك أرضية مشتركة بينهما لوقف الخلافات، وهو ما تم بالفعل، وبعدها ترأس الدكتور سعد الدين إبراهيم، وفد من المركز لزيارة إسرائيل.

- استقبال السفير الإسرائيلي

خلال لقاءه ببرنامج "من الآخر" على قناة روتانا مصرية، صرح الدكتور سعد الدين إبراهيم، بأنه يتم الترحيب به في اسرائيل، وبالتالي من العادي أن يستقبل السفير الإسرائيلي في منزله، ويتبادلا مشروب سويًا.

واعتبر مدير مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية، أن مقابلة السفير الإسرائيلي في منزله، حرية شخصية، موضحًا أنه جاء بعد رفض الباحثين في المركز لاستقباله، "رحبت بيه وبيتي مفتوح للإسرائليين.. وأي إسرائيلي هيجيلي هقوله أهلًا وسهلًا".