زعيم بوكو حرام يعلن مسؤولية التنظيم عن اعتداءات شمال شرق نيجيريا

زعيم بوكو حرام يعلن مسؤولية التنظيم عن اعتداءات شمال شرق نيجيريا
- أجهزة الشرطة
- اعياد الميلاد
- الجيش النيجيري
- العام الجديد
- القرى النائية
- القوات النيجيرية
- بوكو حرام
- تنظيم
- نيجيريا
- اعتداءات
- أجهزة الشرطة
- اعياد الميلاد
- الجيش النيجيري
- العام الجديد
- القرى النائية
- القوات النيجيرية
- بوكو حرام
- تنظيم
- نيجيريا
- اعتداءات
ظهر زعيم جماعة بوكو حرام في شريط فيديو اليوم، معلنا مسؤولية تنظيمه الإسلامي المتطرف عن سلسلة من الاعتداءات في شمال شرق نيجيريا خلال موسم أعياد الميلاد.
ونشر التنظيم أول شريط لزعيمه أبو بكر الشكوي منذ أشهر وسط تصاعد هجمات التنظيم ما يثير الشكوك حول إعلان السلطات النيجيرية هزيمة التنظيم الجهادي المتطرف.
وقال الشكوي بلغة الهاوسا شائعة الاستخدام في شمال نيجيريا "نحن بخير ولم يلحق بنا سوء".
وتابع في التسجيل الطويل الذي استمر 31 دقيقة أن القوات النيجيرية والشرطة والذين يسعون لإحاقة الأذى بنا لا يمكنهم فعل أي شيء ضدنا ولن يجنوا شيئا.
وأعلن الشكوي تبنيه مسؤولية عن الاعتداءات في مايدوغوري وغامبورو ودامباو في شمال شرق نيجيريا، موضحا "نفذنا كل هذه الهجمات".
وأظهر الشريط لقطات لاعتداء في ليلة الميلاد والذي استهدف ارتكازا أمنيا للجيش في ضواحي مايدوغوري، قال الجيش إنه احبطه بعد ساعة من القتال.
ويظهر في الفيديو مقاتلون يطلقون النيران من ظهر شاحنات "بيك اب" أصابتها النيران.
وتأتي رسالة الشكوي في حين ضاعفت جماعة بوكو حرام الإسلامية منذ أشهر هجماتها على القرى واعتداءاتها الانتحارية وعملياتها ضد الجيش النيجيري في شمال شرق نيجيريا المنطقة التي دمرها نزاع مستمر منذ ثماني سنوات.
ففي نهاية الشهر الفائت، فتح مسلحو بوكو حرام النار على مجموعة من الحطابين في اعتداء دام أسفر عن مقتل 25 حطابا في قرية بولاية بورنو شمال شرق نيجيريا.
وفي نوفمبر، قتل 50 شخصا على الأقل حين فجر انتحاري نفسه في مسجد في ولاية اداماوا في شرق البلاد.
لكن الرئيس النيجيري محمد بخاري أكد في خطاب العام الجديد "هزيمة" بوكو حرام.
وقال بخاري "لا يزال هناك اعتداءات منعزلة، لكن حتى الدول التي لديها أفضل أجهزة الشرطة لا تستطيع منع المجرمين من تنفيذ أفعال إرهابية مروعة".
ويتولى الشكوي قيادة بوكو حرام منذ العام 2009 بعد مقتل مؤسسها محمد يوسف.
لكن جماعته ما زالت منقسمة منذ أن عين تنظيم "داعش" البرناوي ابن محمد يوسف، رئيسا للدولة الإسلامية في غرب افريقيا في 2016.
وقال ضابط كبير في الجيش النييجري إن الفصيلين غارقين في حرب داخلية، رغم محاولات توحيد جهودهما ضد الجيش.
وتسبب تمرد بوكو حرام بمقتل 20 ألف شخص وتشريد 2.6 مليون في نيجيريا، وفي الأشهر الأخيرة ازدادت هجماته على مواقع عسكرية ومدنية وعلى القرى النائية في شمال البلاد.