بالصور| ما هي "الانتفاضة الخضراء".. تسير على نهجها احتجاجات إيران
بالصور| ما هي "الانتفاضة الخضراء".. تسير على نهجها احتجاجات إيران
- إيران
- الاحتجاجات في إيران
- الانتفاضة الخضراء
- الحرس الثوري الإيراني
- إيران
- الاحتجاجات في إيران
- الانتفاضة الخضراء
- الحرس الثوري الإيراني
موجة تظاهرات شعبية، اندلعت في عدة مدن إيرانية منذ الخميس الماضي، احتجاجا على ارتفاع الأسعار والفساد وسياسات الحكومة التعسفية ضد الفقراء.
بدأت المظاهرات الشعبية في إيران بتنظيم مئات الإيرانيين احتجاجات ضد ارتفاع الأسعار ومعدلات البطالة في مدينة "مشهد" ثاني أكبر المدن الإيرانية، وبلدات أخرى، وتوسعت لتشمل مختلف المدن الإيرانية، بما في ذلك "كرمانشاه، شهركورد، بندر عباس، إيذج، أراك، زنجان، أبهر، درود، خرم آباد، الأهواز، كرج، وتنكابن".
وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني، أكدت أن الاحتجاجات خرجت من أجل مطالب اقتصادية، إلا أن الشعارات التي رفعت لا تخص القضايا الاقتصادية، موضحة أنها تشبه تلك التي أطلقها المتظاهرون في العام 2009، المعروفة باسم "احتجاجات الحركة الخضراء"، والتي جرت على نمطها مع اختلاف أسباب اندلاعها وتطور شعاراتها ومطالبها بشأن إسقاط النظام.
"الانتفاضة الخضراء".. اندلعت في العام 2009، بدأت بالتنديد ضد ما قيل إنه "تزوير في الانتخابات الرئاسية لصالح الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، ومصادرة أصوات أنصار مير حسين موسوي ومهدي كروبي الإصلاحيين"، حيث خرج الآف الإيرانين من بعض المدن الكبرى، مثل طهران وأصفهان وشيراز، لكنها تطورت إلى مطالب بإسقاط النظام لاحقا، بحسب موقع "العربية.نت".
موقع "سكاي نيوز" الإخباري، وصف هذه الاحتجاجات بأنها "الأوسع في تاريخ إيران منذ الثورة التي جاءت بالملالي في العام 1979"، مضيفا أن النظام الإيراني استعان بعشرات الآلاف من عناصر الباسيج، وهي ميليشيات خاصة لقمع "الثورة الخضراء"، التي كادت أن تعصف بالنظام، لولا القمع الأمني وحملة الاعتقالات التي طالت الآلاف، لافتا إلى اعتقال المئات من الإصلاحيين، والقبض على 4 آلاف متظاهر على الأقل، ومقتل 30 شخصا بحسب أرقام رسمية.
وفي 30 ديسمبر من العام ذاته، نظمت السلطات تظاهرات مؤيدة تحت رعايتها، خصصت لها عطلة رسمية وحافلات لنقل حشود، سيقوا جبرا من أجل إظهار تأييد شعبي للنظام، واعتبرته يوما للانتصار على ما وصفته بـ"الفتنة".
وأوضح موقع "سي إن إن"، أن تسمية الانتفاضة بـ"الخضراء"، ترجع لكون المتظاهرين حملوا في الشوارع شعارات باللون الأخضر، حيث كان لون حملة المرشح الخاسر مير حسين موسوي، والذي زعم حدوث تلاعب في نتائج انتخابات 2009 أمام أحمدي نجاد.