العقيد خالد عكاشة: الإرهابيون يحاولون إثارة الذعر بين المصريين باستهداف «المدنيين»

العقيد خالد عكاشة: الإرهابيون يحاولون إثارة الذعر بين المصريين باستهداف «المدنيين»
- الإرهاب والتطرف
- التنظيمات الإرهابية
- الخبير الأمنى والاستراتيجى
- الشرطة والجيش
- العمليات الإرهابية
- العناصر الإرهابية
- القوات المسلحة
- آلية
- أسوأ
- أضواء
- الإرهاب والتطرف
- التنظيمات الإرهابية
- الخبير الأمنى والاستراتيجى
- الشرطة والجيش
- العمليات الإرهابية
- العناصر الإرهابية
- القوات المسلحة
- آلية
- أسوأ
- أضواء
أكد العقيد خالد عكاشة، عضو المجلس القومى لمكافحة الإرهاب والتطرف والخبير الأمنى والاستراتيجى، أن العناصر الإرهابية تسعى لاستغلال المناسبات الدينية والأعياد لتنفيذ مخططات إرهابية لتجد عملياتها ضجة إعلامية ودولية أكبر، موضحاً أن تحول تلك العناصر الخسيسة لاستهداف المدنيين بدلاً من رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية هدفه إحداث حالة من الذعر والهلع بين المصريين.
{long_qoute_1}
وأضاف عضو «القومى لمكافحة الإرهاب»، فى حوار لـ«الوطن»، أن العناصر الإرهابية أصبحت أكثر إنهاكاً وغير قادرة على مواجهة رجال الأمن المدربين.. وإلى نص الحوار:
كيف ترى حادث استهداف كنيسة مارمينا فى حلوان أمس الأول؟
- دائماً تختار التنظيمات الإرهابية توقيت الأعياد، والمناسبات التى تهم المصريين، للقيام بعملياتهم، وتضع مناسبات الأقباط فى مقدمة تلك العمليات، وذلك باعتبارها الأكثر صخباً، وتحظى بتغطية إعلامية كبيرة، واهتمام محلى وعالمى، فضلاً عن زيادة عدد المترددين على الكنائس فى تلك الفترة، أو المساجد بالنسبة للمسلمين كمثل استهدافهم لمسجد الروضة فى بئر العبد من قبل، لتحصد أكبر عدد من الضحايا، وهى نفس الآلية التى يستخدمها الإرهابيون منذ فترة طويلة، فهذا منهج موجود لديهم منذ أمد لتنفيذ مخططاتهم فى أيام مثل ذكرى الثورة، أو 6 أكتوبر، أو غيرهما من المناسبات.
وكيف تقيّم التعامل الأمنى فى هذا «الحادث»؟
- الحادث وجد تفاعلاً من جانب قوات الأمن، حيث تم منع العناصر الإرهابية من الدخول للكنيسة، وهو إحباط جزئى لمحاولة منع ما هو أسوأ بوقوع عدد أكبر من الضحايا، فلا بد من التصور أن من يقوم بتنفيذ العمليات الإرهابية فى ظل حصولهم على تدريب متقن، يحاول الاختراق، وتحقيق أكبر عدد ممكن من الخسائر لحدوث فاجعة، وهو ما تم التعامل معه بجانب من الخبرة النسبية، والجاهزية، وعدم الوصول لقاعة الكنيسة، خاصةً أن عناصر التأمين ليسوا فقط من أجل تقديم التحصينات ضد أى اعتداء خارجى، ولكن على درجة من الجاهزية للمواجهة. {left_qoute_1}
وكيف ترى تحول الإرهابيين من مواجهة القوات المسلحة والشرطة المدنية إلى «المدنيين»؟
- هو فصل جديد من الفصول التى تنتهجها تلك العناصر الإرهابية، وهو الأمر الذى بدأ منذ قرابة العام، بعدما كانت استراتيجية تلك العناصر تقوم على استهداف قوات الشرطة والجيش، إلا أنها أصبحت تتجه إلى المدنيين الأبرياء لحدوث حالة من الذعر والهلع، لأنها أصبحت منهكة من مواجهة عناصر مدربة، فضلاً عن إحباط العديد من المخططات التى كانوا يدبرون لها، وفشلت الكثير منها، وعدد من الخطط التى كانوا ينتوون القيام بها خلال الفترات السابقة، فاتجهت بدورها إلى المدنيين لتسليط الأضواء المحلية والعالمية عليها.
ولماذا يقومون بذلك فى مصر تحديداً؟
- هذا المخطط ينفذه الإرهابيون فى التنظيمات الإرهابية الدولية، فهم تحولوا لاستهداف المدنيين منذ فترة ليست بعيدة فى كل دول العالم، وهذا بالرغم من التعزيزات والوجود الأمنى سواء فى مصر أو الخارج.
وهل هناك دلالة على الدور الذى قام به المواطنون فى الحادث؟
- نعم؛ فالمواطن زاد وعيه، وأصبح أكثر استعداداً لمواجهة العناصر الإرهابية.