مصور فوتوغرافي.. يهادي الفتيات جلسة تصوير في ختام "عام المرأة"

مصور فوتوغرافي.. يهادي الفتيات جلسة تصوير في ختام "عام المرأة"
- أحمد سعيد
- التواصل الاجتماعي
- بطرس غالي
- جلسات تصوير
- جلسة تصوير
- عام جديد
- مصر الجديدة
- ملابس جديدة
- أحمد سعيد
- التواصل الاجتماعي
- بطرس غالي
- جلسات تصوير
- جلسة تصوير
- عام جديد
- مصر الجديدة
- ملابس جديدة
"صورة بفرحة ع الماشي".. شعار اختاره أحمد سعيد، مصور فوتوغرافي، ليكون عنوان مبادرته التي أطلقها مع بداية الشهر الجاري لعمل جلسة تصوير بنصف الثمن لكل فتاة "سنجل"، كهدية تودع بها العام الذي حمل اسمها باعتباره "عام المرأة"، فضلًا عن اختيار أربعة من بينهن بشكل عشوائي لعمل جلسات تصوير مجانية قبل نهاية العام بيومين: "عايز أقول لكل بنت افرحي لأنك تستحقي الفرحة، ووجودك مهم في كل بيت"، عقب إعلانه عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
تلقى أحمد العديد من الطلبات التي ترغب في اغتنام الفرصة، ليبادر بالموافقة ويحدد موعد الجلسة بـ350 جنيه، بدلأ من 700: "في نفس اليوم لاقيت 400 تعليق والبنات بدأت تنشر البوست، طلبت أنهم يحددوا الميعاد وننزل نتصور"، العرض ساري حتى نهاية آخر يوم في العام لتسعة أسماء اختارهم بناء على من سبق لهم التصوير معه: "لكل بنت صورتها قبل كده قدمت العرض باسمها".
الصورة بنسبة له ليس مجرد كدر سيلتقط الصورة وانتهى الأمر، بل حالة ودعوة للسعادة ستتخلد لسنوات حين تقلب كل فتاة في دفاترها وترى صورتها وتفتكر ذكرياتها: "لازم الصورة تخرج مع ضحكة مالقلب ونثبتها عشان تعيش على طول"، 10 فتيات وصديقاتهم هم حصيلة الطلبات حتى الآن، يحاول أن ينهض بتصويرهم قبل نهاية العام: "تقريبا كل يوم بنزل في مكان، الأغلبية في الأزهر وشارع بطرس غالي في مصر الجديدة".
تفاعل معه عدد كبيرة من الفتيات الموجودة أسماؤهم منهم، منة صاحبة الـ23 عام التي تعشق التصوير منذ صغرها، ويمثل لها حالة خاصة من السعادة تعادل شراءها لملابس جديدة، تعلق كل صورة تلتقطها على جدران غرفتها، قررت أن تصطحب صديقتها آية ليودعان عامهم بجلسة تصوير: "أول ما شوفت البوست فرحت جدا وكلمته، في الحقيقة متأخرش ونزلنا اتصورنا"، تحكي أن أجواء الجلسة كانت مرحة وشعرت بأنها خير هدية لتستقبل بها عام جديد: "مبسوطة أن فيه حد فكر يبسطنا بطريقته".