كشف وعمليتان بيده.. 3 أحداث إرهابية ارتدى فيها وزير الصحة قفازه الطبي
وزير الصحة خلال كشفع على أحد المرضى
عقب ساعات من الهجوم الإرهابي لكنيسة "مارمينا" بحلوان، الذي وقع صباح أمس الجمعة، وأسفر عن استشهاد 9 أشخاص ووقوع 5 مصابين، أجرى الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، عملية جراحية ناجحة لسيدة أصيبت في حادث كنيسة حلوان، وتم تحويلها من مستشفى النصر للتأمين الصحي بحلوان إلى مستشفى معهد ناصر.
عانت السيدة من كسر متفتت مفتوح ومدخل لرصاصة أعلى عظمة العضد، وخلع بالكتف الأيسر، حسبما قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، ورافق الوزير خلال إجراء العملية طاقم طبي من الجراحيين المتخصصين، لافتاً إلى أنه الحالة الصحية للسيدة أصبحت مستقرة، بعد أن تم تثبيت الكسر بشريحة ومسامير.
لم تكن تلك العملية الجراحية هي الواقعة الأولى التي يتدخل فيها وزير الصحة طبيًا، ليرتدي قفازه مساعدًا المصابين، بعد الأحداث الإرهابية، بل سبقتها واقعتان سابقتان.
- حادث الروضة
في 24 نوفمبر، اقتحم إرهابيون مسجد الروضة، الكائن في قرية الروضة التابعة لمركز بئر العبد بشمال سيناء، وفجروا عبوة ناسفة بمحيط المسجد في أثناء أداء صلاة الجمعة، ما أسفر عن استشهاد البعض وإصابة آخرين، وهو ما دفع الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، لإجراء كشف طبي على أحد مصابي الحادث، وذلك على هامش تلقي العلاج اللازم له في مستشفى دار الشفاء بمحافظة القاهرة.
وأثنى وزير الصحة على مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمريض، بعدما اطمأن على وجود تحسن في علاج المصاب، وذلك عقب إجرائه الكشف الطبي له، واطلاعه على الأشعة، والتقارير الخاصة به.
- حادث المنيا
في 26 مايو، أجرى الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، عملية جراحية لمصابين من حادث استهداف حافلة الأقباط في الطريق المؤدي لدير الأنبا صموئيل، بمحافظة المنيا، الذي وصل إلى 28 شهيدا، و27 مصابا، بحسب "الصحة" وذلك خلال وجوده في مستشفى معهد ناصر.
واطلع الوزير على الأشعة والفحوصات الخاصة بالمرضى، والذين من المقرر إجراء تدخلات جراحية لهم، واطمأن على حالاتهم الصحية.