برلمانيون يدنيون استهداف كنيسة حلوان: يقظة الشرطة منعت كارثة

08:33 م | الجمعة 29 ديسمبر 2017

أدان عدد من أعضاء مجلس النواب، الهجوم الإرهابي الذي استهدف صباح اليوم الجمعة، كنيسة مار مينا في حلوان، وأسفر عن استشهاد 9 وإصابة 7 آخرين.

وقال الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب عن دائرة العمرانية، إن هذا العمل لا يصدر إلا من فئة ضلت طريق الحق وتخلت عن إنسانيتها لتمتد أياديهم بقتل وتفجير الأميين سواء في دور العبادة أو في الشوارع والأماكن العامة.

وأكد اللواء خالد خلف الله عضو لجنة الدفاع والأمن القومي وعضو حزب المصريين الأحرار بمجلس النواب، أن الإرهاب لا دين له ولن ينال من وحدة المصريين .

وأضاف خلف الله في بيان، أن الهجوم على الكنائس في هذا التوقيت ممنهج ومدروس وله أهداف وأجندات خارجية أولها إفساد فرحة المصريين بالأعياد، وأن مناقشة الكونجرس الأمريكي، لمشروع قانون لحماية الأقباط ليست بعيدة عن هذه الأحداث التي تجري الآن لتصدير صورة سلبية عن الوضع الداخلي في مصر.

وتابع "خلف الله" أن يقظة رجال الشرطة منعت حدوث كارثة لو تمكن هؤلاء الإرهابيين من دخول الكنيسة، والتزام الأمن بتنفيذ الخطط التي اعتمدها وزير الداخلية لتأمين دور العبادة حالت دون وصول الإرهابيين إلى داخل الكنيسة .

كما أكد النائب إيهاب الطماوي، عضو مجلس النواب عن دائرة شبرا وروض الفرج لحزب المصريين الأحرار وأمين سر اللجنة التشريعية، أن يقظة رجال الداخلية منعت تزايد أعداد الضحايا في الهجوم الإرهابي وأن الإرهاب يستهدف المصريين في المساجد والكنائس ويستهدف رجال وأبطال القوات المسلحة والشرطة المصرية، مطالبا الدول التي تتحدث عن حقوق الإنسان بإدراك أن الحق في الحياة الآمنة أهم حق من حقوق الأنسان و مقدم على باقي الحقوق .

وأدان إسلام الغزولي، عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار، بأقسى العبارات المحاولة البائسة لتفجير الكنيسة مارمينا بحلوان، والتي تمكنت قوات الشرطة من إحباطها، قائلا: إن منفذي الحادث انتهكوا كل الحرمات وخالفوا كل ما استقرت عليه الأديان السماوية من خلال استهدافهم للأبرياء من السيدات والشيوخ والأطفال.

وقال الغزولي، في بيان، إن اليقظة التي تعاملت بها أفراد قوات تأمين الكنيسة حالت دون وقوع مزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات، مشيرا إلى أن توقيت الحادث الذي يأتي بالتزامن مع استعدادات الكنائس للاحتفال بأعياد الميلاد، يكشف نية خبيثة لاستغلال مثل هذه الحوادث للتأثير على صورة مصر في الخارج، خاصة وأن الحادث يأتي بعد يومين من مناقشة الكونجرس الأمريكى لمشروع قانون ينص على ضرورة اتخاذ تدابير لحماية المسيحيين في مصر.

وحذر عضو المكتب السياسي للمصريين الأحرار، من محاولة بعض أقباط المهجر استغلال الحادث ترويج صورة مغلوطة عما يحدث في مصر، مضيفا أن العمليات الإرهابية تستهدف وحدة الصف المصري، فهي لا تقتصر على الأقباط وحدهم، بعدما طالت المسلمين المصلين في صلاة الجمعة بمسجد بئر العبد بسيناء، كما أنها تستهدف ضرب الثقة بين الشعب وقيادته السياسية.

كما أدان النائب محمد عبد الله زين الدين وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، بشدة الحادث الإرهابي الخسيس مؤكدا في بيان، أن استهداف الإرهابيين المساجد والكنائس يؤكد أن هؤلاء الخونة لا يفرقون بين مسلم ومسيحي أو مسجد وكنيسة، فالمستهدف الجميع بغية النيل من متانة وتشابك النسيج الوطني، لكن مصر الأبية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى وبجيشها وشرطتها وشعبها العظيم سوف تكون يدا واحدة في مواجهة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله ولن تركع أبدا بشعبها إلا لله وحده.

وأشار إلى أن المصريين بمختلف انتماءاتهم السياسية والحزبية والشعبية سوف يحتفلون فى جميع المحافظات والمدن والقرى بأعياد الميلاد وكلنا فداء لمصر بجميع مساجدها وكنائسها، وتوجه النائب محمد عبد الله زين الدين بخالص العزاء لأسر الشهداء بخالص العزاء داعيًا المولى عز وجل أن يمن بالشفاء العاجل على المصابين.