من "المولد النبوي" لـ"ميلاد المسيح".. الإرهاب يفسد فرحة المصريين

من "المولد النبوي" لـ"ميلاد المسيح".. الإرهاب يفسد فرحة المصريين
- هجوم إرهابي
- كنيسة حلوان
- الإرهاب
- هجوم حلوان
- كنيسة مارمينا حلوان
- عيد الميلاد
- عيد المسيح
- المولد النبوي
- هجوم إرهابي
- كنيسة حلوان
- الإرهاب
- هجوم حلوان
- كنيسة مارمينا حلوان
- عيد الميلاد
- عيد المسيح
- المولد النبوي
دائما ما اعتاد الإرهاب اختيار مناسبات دينية ينتظرها المصريون، كل عام، لتعصف أصابعه الغادرة باحتفالات المصريين بتلك الأيام العطرة، دون أن يفرق بين مسلم تنكسر فرحته بعمل إرهابي غادر جرى صباح يوم المولد النبوي الشريف، أو مسيحي ينخلع قلبه مع هجوم إرهابي قبل أيام من الاحتفال بعيد ميلاد المسيح، ليثبت الإرهاب، دائما، أنه لا دين له.
سلسلة جرائم الإرهابيين، المتزامنة مع مناسبات المصريين الدينية، بدأت مع هجوم خسيس على الكنيسة البطرسية بالعباسية، بتفجير استهدف المصلين في قداس الأحد، في نفس يوم احتفال الشعب المصرى بالمولد النبوى الشريف في العام الماضي، ليسفر الحادث عن استشهاد نحو 23 مصليا بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 49 مصلياً آخرين داخل قاعة الكنيسة.
الدور يأتي على مناسبة أخرى ينتظرها المصريون، ليبادر الإرهاب بعمل لا يقل خسة عن سابقه، تمثل في تفجير كنيستي مار مرقس بالأسكندرية و"مار جرجس" بطنطا، ما أسفر عن استشهاد 45 شخص وإصابة نحو 126 آخرين، قبل أيام قليلة من احتفالات المصريين بعيد القيامة المجيد، في العام الماضي، الذي ألغيت مراسمه حدادا على الحادث الإرهابي الغادر.
يوم استطلاع هلال شهر رمضان لم يسلم من غدر الباغين، حيث استيقظ المصريون، صباح ذلك اليوم الموافق 26 مايو عام 2017، على هجوم من الإرهابيين على أتوبيس يستقله عدد من الأقباط في طريقهم إلى دير الأنبا صموئيل، في محافظة المنيا، ما أسفر عن استشهاد نحو 35 شخص، بينهم عدد من الأطفال، ليستقبل المصريون شهر رمضان المبارك بدعوات خالصة إلى الله بالقضاء على القتلة من الأشرار.
المشهد يعيد نفسه من جديد، فهؤلاء الذين عشقت اعينهم الدماء قرروا الهجوم على كنيسة "مار مينا" بمنطقة حلوان، صباح اليوم، ما أسفر عن استشهاد 9 أشخاص، بينهم أحد أفراد الأمن، ليستقبل المصريون أعياد الميلاد المجيدة بجريمة ذكّرتهم بتلك التي ارتكبها الغادرون في مسجد الروضة بمنطقة "بئر العبد"، بسيناء، ما أسفر عن استشهاد ما يزيد عن 300 مصلي وإصابة آخرين، قبل أيام من احتفالات المولد النبوي الشريف قبل شهر مضى، غير أن مناسبات المصريين الدينية، عادة، ما ترفض التأثر بأعمال مسيلي الدماء في أراضيها.