الرئيس الروسى: قاعدتا «طرطوس وحميميم» فى سوريا قلعتان مهمتان لحماية بلادنا

الرئيس الروسى: قاعدتا «طرطوس وحميميم» فى سوريا قلعتان مهمتان لحماية بلادنا
- أعمال العنف
- أمراض مزمنة
- الأجواء السورية
- الأطفال المرضى
- الأطفال المصابين
- الأمن التركية
- التحالف الدولى
- الترشح للانتخابات الرئاسية
- سوريا
- أعمال العنف
- أمراض مزمنة
- الأجواء السورية
- الأطفال المرضى
- الأطفال المصابين
- الأمن التركية
- التحالف الدولى
- الترشح للانتخابات الرئاسية
- سوريا
قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أمس، إن أكثر من 48 ألف عسكرى روسى شاركوا فى العملية الروسية فى سوريا خلال عامين، موضحاً أن الجيش السورى حرر الجزء الأكبر من أراضى البلاد بدعم من قواتنا الجوية والبحرية، مشيراً -خلال لقائه الضباط المشاركين فى العملية العسكرية الروسية فى سوريا فى الكرملين- إلى أن الجيش والأسطول أثبتا قدراتهما المتزايدة، فقد نفذ الطيارون 34 ألف طلعة جوية واستخدموا 166 صاروخاً عالى الدقة. وأوضح الرئيس الروسى، أن قاعدتى طرطوس وحميميم هما قلعتان مهمتان لحماية روسيا. وقلد بوتين، جنوداً وضباطاً تميزوا خلال مشاركتهم فى العملية العسكرية جوائز وأوسمة، فى حفل فى الكرملين، وأوضح «الكرملين»، أنه تمت دعوة أكثر من 600 عسكرى وضابط إلى الحدث. وأعلن مصدر عسكرى سورى عن تعرّض قاعدة حميميم العسكرية إلى قصف صاروخى. ونقلت جريدة بوليت أكسبرت «الروسية» عن مصدر عسكرى سورى، أن مجموعة إرهابية مجهولة أطلقت صواريخ «جراد»، على الأرجح، على القاعدة ولم تصل الصواريخ إلى القاعدة، لأن وسائل الدفاع الجوى تمكنت من اعتراضها، موضحاً: لقد أسقطت منظومة «بانتسير» للدفاع الجوى صاروخين فى الجو باستخدام صواريخها المضادة للطائرات وقذائفها المدفعية.
بدوره، كشف قائد سلاح الدفاع الجوى فى الجيش الروسى، الجنرال الكسندر ليونوف، أن منظومة «إس 300»، وضعت تحت مراقبتها ومرمى نيرانها مراراً الطائرات الأمريكية فى الأجواء السورية، موضحاً، فى مقابلة مع صحيفة «إزفستيا» الروسية: «لتوسيع منطقة مراقبة المجال الجوى فى الجزء الشرقى من سوريا، ولمنع طائرات العدو من مهاجمة مطار حميميم ومركز الخدمات اللوجيستية فى ميناء «طرطوس» تم فى أكتوبر عام 2016 وضع منظومة «S-300V4» فى المناوبة الفعلية. وأعلن «التحالف الدولى» ضد تنظيم «داعش» الإرهابى بقيادة «واشنطن»، أنه لن يستهدف التنظيم فى سوريا فى المناطق التى تسيطر عليها القوات السورية، فيما قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه منذ توليه الرئاسة حتى الآن، تقلصت المساحات، التى كانت تحت سيطرة «داعش» فى العراق وسوريا 9 مرات، وكتب على «تويتر»: منذ 21 يناير، يوم تسلمت السلطة، ما يقدر بـ 35 ألف مقاتل فى التنظيم، كانوا قد استولوا على نحو 45 ألف كيلومتر مربع. وحتى 21 ديسمبر، بقى نحو 1000 مقاتل، ويسيطرون على نحو 5 آلاف كيلومتر مربع.
{long_qoute_1}
وخرجت دفعة ثانية من المرضى، أمس الأول، من الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، وقالت المتحدثة باسم «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» فى سوريا إنجى صدقى لـ«فرانس برس»: أجلينا 12 مريضاً، غالبيتهم أطفال، مشيرة إلى أن غالبية من تم إجلاؤهم يعانون من السرطان وأمراض مزمنة وأخرى فى القلب. وقال مستشار المبعوث الدولى للأمم المتحدة إلى سوريا، يان إيجلاند إن الحكومة السورية تستخدم مسألة إجلاء الأطفال المصابين والمرضى من الغوطة الشرقية بريف دمشق، كوسيلة للمساومة، موضحاً لـ«بى بى سى»، أن المعارضة السورية وافقت فى وقت سابق على إخلاء سبيل رهائن الحكومة، مقابل إجلاء الأطفال المرضى من الغوطة. وضبط «الحشد الشعبى» فى العراق، عدداً كبيراً من الأسلحة والعتاد داخل أوكار لـ«داعش» جنوب غربى كركوك. وفى سياق آخر، أعلن بوتين، أمس، أن انفجار «سان بطرسبورج»، الناجم عن عبوة يدوية الصنع فى سوبر ماركت، والذى أدى إلى إصابة 13 شخصاً، أمس الأول، عمل إرهابى، مضيفا: أصدرت أوامرى بالتعامل بحزم ولا داعى للقبض عليهم، بل يجب تصفيتهم بعين المكان، فى حال كان هناك تهديد لحياة أو سلامة الضباط الروس، فيما ألقت قوات الأمن التركية القبض على 38 شخصاً، شمال غربى البلاد للاشتباه بانتمائهم إلى «داعش»، وكذلك أوقفت السلطات التركية، 22 شخصاً، للاشتباه فى انتمائهم إلى التنظيم الإرهابى فى ولاية وان جنوب شرقى تركيا.
واحتفل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، مع وزير الدفاع الروسى سيرجى لافروف، بالجنود المشاركين فى العملية العسكرية فى سوريا. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أنه على خلفية نجاح لقاء أستانا حول سوريا، يحاول مختلف المتطرفين عرقلة إطلاق حوار «سورى - سورى» واسع وشامل. وأفادت لجنة الانتخابات المركزية الروسية بتلقيها 51 طلباً بشأن نية الترشح للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها فى 18 مارس 2018.
وفى كابول، قتل 40 شخصاً على الأقل، وأصيب العشرات فى اعتداء استهدف مركزاً ثقافياً شيعياً فى العاصمة الأفغانية «كابول»، فى فصل جديد من أعمال العنف التى تستهدف البلاد، وتبنى «داعش» الاعتداء، موضحاً أن مركز التبيان المستهدف مدعوم من إيران، وأشار التنظيم الإرهابى إلى انفجار 3 عبوات ناسفة على المركز، ثم تفجير عنصر التنظيم لسترته الناسفة.