رئيس "حقوق الإنسان" بالبرلمان: الاقتصاد هو مشكلة الأمة العربية الأولى

رئيس "حقوق الإنسان" بالبرلمان: الاقتصاد هو مشكلة الأمة العربية الأولى
- ا البرلمان
- الأمة العربية
- البرلمان العربي
- الحالة الاقتصادية
- الدول المشاركة
- المشهد السياسي
- المصالح الشخصية
- المصريين الأحرار
- حقوق الإنسان
- ا البرلمان
- الأمة العربية
- البرلمان العربي
- الحالة الاقتصادية
- الدول المشاركة
- المشهد السياسي
- المصالح الشخصية
- المصريين الأحرار
- حقوق الإنسان
قال النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان المصري، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إن مشكلة الأمة العربية الأولى هي مشكلة اقتصادية، وأن الأمة العربية إذا توحدت سوف يكون هناك احترام لهذه الأمة التي يتم التدخل يوميا في شئونها.
وأضاف عابد أن هناك تريليونات الدولارات من رؤس الأموال المهاجرة من الأمة العربية وأيضا من جميع الدول المشاركة في البرلمان العربي، التي تهاجر تاركة الوطن العربي، لأنها لم تجد أرضا تستثمرها أو تحتضنها وذهبت للبنوك في سويسرا وأوربا، مضيفا "هذه القوة تنازلنا عنها بمحض إرادتنا برغم من أننا نعاني من الفقر والبطالة وظروف اللاجئين".
وأكد عابد في كلمته أنه لن يكون للأمة العربية كلمة في المحفل الدولي، إلا إذا كان هناك حسن نوايا وإرادة حقيقية لاتخاذ موقف عربي موحد، بغض النظر عن المصالح الشخصية.
وإلى نص الكلمة: "في البداية أتقدم بالشكر للقائمين على هذا التقرير الذي يوضح المشهد السياسي في الأمة العربية، في الحقيقية أجدني أمام هذا التقرير الذي تحدث في ثلاث محاور مهمة وهامة للأمة العربية، شارحا الوضع الحالي، الذي وصلنا إليه من تدخل خارجي في شئون الأمة العربية، وأيضا من تهديد بإرهاب لشئون الأمة العربية، لم يسلم منه أحد، وأيضا خلافات داخلية أدت إلى تقسيمات إقليمية وعرقية".
وتابع عابد"سيادة الرئيس، السادة النواب، الحقيقية جميعنا نتحدث في البرلمان العربي ونحاول إيجاد حلول عملية وواقعية، ولكن هل يعلم أحد من السادة النواب أن مشكلتنا الأولى هي مشكلة اقتصادية، هي مشكلة فقر، هي مشكلة لاجئين، هي مشكلة كم مشتريات الأمة العربية من الدول الأروبية والأمريكتين، وإذا توحدت، سوف يكون هناك احترام لهذه الأمة، التي يتم التدخل يوميا في شئونها".
وأضاف "سيادة الرئيس اسمح لي أن أقول بعض المعلومات المتعلقة برؤس الأموال المهاجرة من الأمة العربية وأيضا من جميع الدول المشاركة هنا في هذا البرلمان العربي، هناك تريليونات الدولارات التي تهاجر تاركة الوطن العربي لأنها لم تجد أرضا تستثمرها أو تحتضنها وذهبت للبنوك في سويسرا وأوربا، هذه القوة تنازلنا عنها بمحض إرادتنا برغم من أننا نعاني من الفقر والبطالة وظروف اللاجئين، والكثير من النزاعات التي تتحكم فيها الحالة الاقتصادية، أجدني اليوم، وأنا أتحدث، وشاهدت الكثير يتحدث من زعمائنا وأمرائنا وملوك الأمة العربية الذين أكن لهم كل احترام وتقدير، ولكن هيهات وهيهات لن يكون للأمة العربية كلمة في المحفل الدولي، إلا إذا كان هناك حسن نوايا وإرادة حقيقية لاتخاذ موقف عربي موحد، بغض النظر عن المصالح الشخصية سيادة الرئيس نحن لدينا اقتصاديات أعتقد أنها الأقوى على مستوى العالم ". وتابع عابد "كنا زمان نتحدث كثيرا ونقول "أمجاد ياعرب أمجاد" لن يكون هذا ثانية إلا بتوحيد الأمة العربية، إلا بهدف واحد وهو الخروج من المأزق".