شكك في "القدس" و"أجناد الأرض".. تصريحات يوسف زيدان المثيرة للجدل

شكك في "القدس" و"أجناد الأرض".. تصريحات يوسف زيدان المثيرة للجدل
- البرامج التلفزيونية
- التقويم الهجرى
- الجزيرة العربية
- الجيش المصري
- السفارة الإسرائيلية
- المسجد الأقصى
- يوسف زيدان
- القدس
- صلاح الدين
- البرامج التلفزيونية
- التقويم الهجرى
- الجزيرة العربية
- الجيش المصري
- السفارة الإسرائيلية
- المسجد الأقصى
- يوسف زيدان
- القدس
- صلاح الدين
مع كل تصريح جديد يطلقه، يثير الجدل، ليخلق حالة من التساؤلات والانتقادات الكثيرة، ليصبح حديث المواقع الإخبارية، مع كل لقاء جديد له مع أحد البرامج التلفزيونية، فدائمًا ما يتصدر المفكر يوسف زيدان، قائمة البحث على "جوجل" بعد كل رأي جديد له.
آخر تصريح له حول "القدس"، أثار إعجاب وسعادة السفارة الإسرائيلية في القاهرة لتوجه الشكر ليوسف زيدان، بعد أن قال: "إن المسجد الموجود في مدينة القدس ليس هو المسجد الأقصى، وفي تصريح آخر "أن القدس ليس مكانا مقدسا".
وكتبت صفحة إسرائيل في مصر، عبر حسابها الرسمي على "فيس بوك": "أسعدنا سماع أقوال الكاتب والمؤرخ يوسف زيدان في برنامج كل يوم الذي قدمه عمر أديب على قناة ONTV، ووصف زيدان للعلاقات الحميدة بين اليهود والمسلمين حتى قبل مجيء النبي محمد (ص) وحتى أيامنا هذه، مشيرة إلى أن جذور الحروب بين الطرفين تعود إلى المتطرفين، ولا شك أن الرسالة التي يحملها تفسير الكاتب زيدان بضرورة نبذ ثقافة الكراهية بين الطرفين، هي رسالة مهمة في نظرنا وأن التعاون بين اليهود والمسلمين من شأنه أن يعود بالفائدة على المصريين والإسرائيليين على حد سواء".
وأثار تصريحه الأخير استياء الكثيرين من المصريين والعرب، بجانب سلسلة من التصريحات السابقة له والتي أثارت الجدل أيضًا، و"الوطن" تعرض بعضًا منها في السطور التالية:
• الإسراء والمعراج
وكان الدكتور يوسف زيدان، قد قال إنه "لا وجود لمعجزة الإسراء والمعراج بالمفهوم الدارج اليوم".
• وصف الغزوة بالاحتلال
أعرب "زيدان"، عن حزنه الكبير من إخلاء المفردات من معانيها على حد قوله، مؤكدًا أن الشخص "الغازي" في الإسلام هو شخص محتل في الأصل، مضيفًا: "لماذا نتداول فيما بيننا المثل القائل (آخرة خدمة الغز علقة)، ولو عرفنا ما المقصود منها ما نطقنا بها فـ"الغز" هما جماعات تركية استقدمهم صلاح الدين الأيوبي، وعذبوا المصريين قبل أن يتخلصوا من عائلته".
• مصر لم تدخل الإسلام حتى القرن الرابع الميلادي
أكد يوسف زيدان، أن مصر لم تدخل في الإسلام حتى القرن الرابع الميلادي، مضيفًا أن "عمرو بن العاص جه فتح الإسكندرية مرتين، وعمل معسكرًا سماه الفسطاط، وقعدوا فيه يطلعوا بالخيول وياخدوا فلوس من الناس علشان يحموهم، وفي العصر الفاطمي مصر دخلت الإسلام وتكلمت بالعربي".
• مصر ليست محروسة من الله
قال الكاتب يوسف زيدان، إن مصر ليست محروسة من الله سبحانه وتعالى، مؤكدًا أن حديث الله عن أدخلوها آمنين، لا تعني أنها أمنة بل هي كانت موجهة لليهود.
• حضارة شبه الجزيرة العربية
من أبرز تصريحاته تلك المتعلقة بشبه الجزيرة العربية، حيث رأى أنها لم تنتج الحضارة، متحديًا أن يكون هناك عالم لغة عربية واحد في الجزيرة العربية، وأن سكانها لم يكونوا عربًا عرقيًا، وحتى ظهور الإسلام كان ينظر إلى قلب الجزيرة العربية باعتبارهم "سراق إبل".
• التقويم الهجري
وذكر يوسف زيدان، إن هناك شهرًا هجريًا تم حذفه من تلك الشهور المتعارف عليها تسبَّب في فوضى كبيرة في التقويم الهجري"، وهو شهر "كبيس" ويأتي كل 30 شهرًا، معتبرًا أن الشهر المحذوف كان بمثابة رمانة الميزان للتقويم الهجري، وأن التاريخ الهجري أصيب بحالة خلل بعد حذف الشهر، ولم يعد رمضان هو الشهر الحقيقي الذي يعرفه الجميع.
• لا يوجد حديث عن الجيش المصري
ومن بين تصريحاته الجدلية أيضًا إنكاره لـ"نسب حديث خير أجناد الأرض"، حيث قال إن مصر لم يكن بها جيش وقت وفاة النبي -عليه الصلاة والسلام-، وإنما كانت محتلة بالجيش البيزنطي، ومن قبله الجيش الروماني، وكلا الجيشين لم يكونا يُجندا المصريين، إنما كانا يستعملان المصريين كعبيد لجنودهما وخدّامين، وخلال مئات السنين لم يُعرف اسم جندي أو قائد مصري.
• حضارة مصر 500 سنة وليس 7 آلاف
وأكد الكاتب يوسف زيدان، في حوار له مع برنامج "لازم نفهم"، أن حضارة مصر 500 سنة وليس 7000 سنة كما يقال، واصفًا الحديث عن حضارة مصر 7000 سنة بالكلام المرسل فقط، مشيرًا إلى أن هناك مئات السنوات كانت مصر في عصر اضمحلال وليست نهضة أو حضارة كما يقول البعض.