نقيب الصحفيين يهاجم أعضاء مجلسه: يفتعلون الأزمات
نقيب الصحفيين يهاجم أعضاء مجلسه: يفتعلون الأزمات
أعلن عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين، رفضه للسلوك الذي ينتهجه عدد من أعضاء المجلس، الذين "دأبوا على محاولة شق الصف وافتعال الأزمات" -حسب وصفه-، مؤكدًا أن ما يتم إثارته من أقوال لا تمت للحقيقة بصلة.
وعبر نقيب الصحفيين، عن رفضه للأسلوب المتبع الذي يهدف لشق وحدة النقابة وإدخالها في نفق مظلم وافتعال أزمات غير مبررة نقابيًا أو قانونيا، بهدف تعطيل عمل مجلس النقابة وإضاعة الوقت والجهد في الخلافات الشخصية، مؤكدًا أن مجلس النقابة في منأى عن كل هذه المهاترات.
وأوضح نقيب الصحفيين، في بيان صادر اليوم، أنه منذ انتخاب المجلس في 21 مارس الماضي، عقد نحو 12 اجتماعًا كان أولها يوم 23 مارس 2017، وذلك رغم أن اللائحة تنص على عقد اجتماع واحد شهريًا، ما يدل علي حرص المجلس وانتظامه في الانعقاد بشكل لم يحدث بهذا الانتظام في كثير من المجالس السابقة، معلقا "لم نسمع صوتًا وقتها لهؤلا الزملاء".
وأشار نقيب الصحفيين، إلى حرص مجلس النقابة على تقديم كل الدعم القانوني والنقابي لجميع الزملاء المتهمين في قضايا نشر أو قضايا جنائية لا علاقة لها بالنشر.
ولفت نقيب الصحفيين، إلى زيارته لوزير الداخلية مرتين منذ انتخابه قبل 9 أشهر؛ آخرها الاثنين الماضي لبحث المشكلات التي تعترض الزملاء والتيسير عليهم في أثناء تأدية مهمتهم، مع ضمان حسن التعامل معهم وتوفير الرعاية الكاملة للزملاء المحبوسين علي ذمة قضايا أو قيد التحقيق في قضايا نر أو قضايا جنائية، مبينًا أن وزير الداخلية أكد بحث الملفات المطروحة من وتقديم كل التيسيرات اللازمة.
وشدد نقيب الصحفيين، على أن هيئة مكتب النقابة تمارس دورها واختصاصاتها المنصوص عليها في القانون واللائحة؛ مضيفًا أنها تجتمع مرة أسبوعيًا لحل أزماتهم المتعلقة بالقروض والإعانات والعلاج.
وتابع النقيب، "تمارس لجنة القيد عملها بمنتهى الحيادية والشفافية والتعاون الكامل مع مجلس النقابة، ووفقًا للقانون واللائحة، ويتم بحث كافة الشكاوي سواء كانت فردية أو من المؤسسات والصحف وتعرض النتائج على مجلس النقابة وتنعقد اللجنة وتمارس عملها بشكل دائم ووفقا للائحة".
وبالنسبة لأرض النادي البحري بالإسكندرية، أكد نقيب الصحفيين أن ما حدث من تراكم مديونيات وإهمال فهو نتاج لممارسات وتراكمات لمجالس سابقة، ولا يخص المجلس الحالي، ورغم ذلك تم التواصل مع الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية للوصول إلى حلول نهائية بشأن المديونيات المتراكمة.
وأضاف النقيب، أن مديونات النادي البحري وصلت إلى أكثر من 30 مليون جنيه، موضحًا أن المحافظ وعد بقبول مبلغ 300 ألف جنيه كبداية للتسوية ورفع الحجز علي أموال النقابة، وهو ما حدث بالفعل بالتعاون مع نقابة الصحفيين الفرعية بالإسكندرية.
ووقع على بيان النقيب، كل من خالد ميري وكيل أول النقابة، وحاتم زكريا السكرتير العام، وإبراهيم أبوكيلة وكيل النقابة، ومحمد شبانة أمين الصندوق، وحسين الزناتي وأيمن عبدالمجيد عضوا المجلس.
